وفاة الفنانة الفرنسية ” أنوك إيميه”.. طاردت عمر الشريف و اقتربا من الزواج
كتبت- ماجدة صالح:
توفيت الممثلة أنوك إيميه، أحد أشهر وجوه السينما الفرنسية في القرن العشرين، في منزلها في باريس عن 92 عاما.
و أعلنت مانويلا باباتاكيس، ابنة أنوك إيميه والمخرج نيكو باباتاكيس، عن وفاتها.
وكانت إيميه قد عبرت عن حزنها الشديد عندما توفى الفنان المصري عمر الشريف، حيث كانت تربطه علاقات قوية بنجوم ونجمات السينما العالميين وخصوصاً في فرنسا ذات الشهرة الواسعة والتي لم يحققها غيره من الممثلين العرب .
وكان عمر الشريف بشكله وبأدواره وبنوعية حياته أصبح يمثل وخصوصاً لدى النساء سحر الشرق وغموضه، فتميزت شخصيته بقوّة جذب شدّت إليه إعجاب أجمل الجميلات من الممثلات الفرنسيات التي كاد أن يتزوج إحداهن وهي أنوك إيمييه.
و كانت له مغامرات عاطفية مع عدد كبير من النساء الفرنسيات والإيطاليات.
وبمناسبة وفاته فإن الكثير من الفرنسيات العاديات أظهرن حزنهن على موته وإحداهن لم تجد حرجاً في البوح بأنها كانت تعشق عينيه الساحرتين حسب تعبيرها.
وبرزت الممثلة أنوك إيميه ، في أفلام “رجل وامرأة” (Un Homme et Une Femme)، و”لولا” (Lola) و”لا دولتشي فيتا” (La Dolce Vita).
وحققت إيميه، المولودة يوم 27 أبريل 1932 في باريس، واسمها الحقيقي فرنسواز دريفوس، شهرة عالمية من خلال مشاركتها على الشاشة مع جان لوي ترينتينان في الفيلم الشهير “رجل وامرأة” لكلود لولوش، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1966.
و فازت عن دورها في هذا الفيلم بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة، فضلا عن ترشيحها لجائزة أوسكار.
وأصبحت إطلالات أنوك إيميه نادرة في الآونة الأخيرة، لكن كانت لها عودة مؤثرة في عام 2019 إلى مهرجان كان، حيث أعادت تشكيل الثنائي الشهير في فيلم “رجل وامرأة”، في تكملة صوّرها كلود لولوش بعنوان “أجمل سنوات الحياة” (Les Plus belles annees d’une vie).