الكابتن أحمد الشناوي يكتب .. التحكيم ورسالة في الصميم
*إلي اللاعبين والأجهزة الفنية الاعتراضات علي القرارات التحكيمية أثناء المباراة باتت غير مجدية خاصة في وجود تقنية الفيديو التي أراها تساعد في إتخاذ القرارات الصحيحة في أغلب الأحيان ، حيث اعتراض اللاعبين والأجهزة الفنية يزيد من التوتر للاعبين والأجهزة الفنية الأمر الذي يفقدهم التركيز في فنيات اللعب للفوز على الفريق المنافس ويتحول التركيز والاهتمام بالتحكيم وقرارات الحكم ويصبح التركيز مع فنيات التحكيم دون فنيات اللعبة من خطط وتحركات وتمركزات للفوز بالمباراة الأمر الذي يظهر عدم الاهتمام بصميم عملهم والإهتمام بغيره، لاسيما أن الاعتراضات علي قرار الحكم لن يغير من الأمر شيء مادام تقنية الفيديو تؤيد صحة القرار وحتي في عدم وجود تقنية الفيديو فلم يحدث أنّ حكم غير من قرارة بعد الاعتراض عليه.
وإنما مع الاعتراضات علي الحكم يتبعه إشهار الكارت الأصفر أو الأحمر سواء للاعبين أو البدلاء أو الذين تم استبدالهم أو لأي شخص في الجهاز الفني وفي بعض الأحيان يقوم الحكم بكتابة تقرير مفصل إذا كان هناك حدث زاد عن إشهار الكارت الأصفر والأحمر .
* الرسالة التالية للحكام أن قانون اللعبة به مادة تخص الحكم وتوضح سلطاته وواجباته تجاه قانون اللعبة، فالحكم منوط بتنفيذ القانون بالشكل الصحيح والمفهوم الصحيح لقانون اللعبة .. فيا حكام كرة القدم انتم من تفرضون احترام قانون اللعبة بالحزم في تطبيق قانون اللعبة بشكل موحد طوال المباراة وفي نفس الوقت التعامل بكل حزم مع الاعتراضات طبقا لما أعطاك القانون من سلطات وواجبات أن قبول قرارات الحكم وعدم الاعتراض عليها هو الدور الأساسي لأي حكم يدير مباراة لأن القانون أعطاه وحده هذه السلطة الواجبة له وليس لأي شخص آخر في المباراة.
*أخيرًا، الخطأ التحكيمي موجود في العالم كله رغم وجود تقنية الفيديو ولكن علينا أن نتعامل مع الخطأ كخطا بشري شأن اللاعب الذي يضيع فرصة محققة أو يسدد ركلة جزاء ولم يحرز هدفًا أو المدرب الذي يخطأ في تشكيل الفريق أو في التبديلات أثناء المباراة، أريد ألأّ نُلون خطأ الحكم كما لم نُلون خطأ اللاعب أو المدرب.