أخبار العالمتوب

بعد مقتل 8 من الجنود حرقًا .. نتنياهو القلب يتقطع إلى شظايا

تحدث رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  عن مصرع 8 جنود في كمين بقطاع غزة- بعد ساعات من وقوعه-

وقال رئيس الوزارء الإسرائيلي إن القلب يتقطع إلى شظايا أمام هذا الفقدان الكبير.

وأكد أنه رغم هذا الثمن الباهظ فإنه عليهم التمسك بتحقيق أهدافهم.

وأضاف نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا ومستقبلنا ونحارب من أجل استعادة المخطوفين.

واستطرد: عدونا ليست لديه نية التوقف بل يريد مواصلة المحاولة لإبادتنا لذلك لا بديل عن النصر.

وشدد على أنه رغم الثمن المزعزع ستلتزم تل أبيب بأهداف الحرب للقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية واستعادة المخطوفين وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا آخر على إسرائيل، وعودة المواطنين إلى منازلهم بأمان في الشمال والجنوب.

وصرح رئيس الوزراء بأن إسرائيل تخوض حربا صعبة جدا متعددة الجبهات ودفعت ثمنا باهظا وأمامها تحديات كثيرة.

8 منهم نائبة قائدة سرية ونقيب

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز “نمار” في حي تل السلطان بمنطقة رفح.

ونشرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم السبت تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين، حيث أكدت من بين التفاصيل التي سردتها أن المدرعة التي انفجرت من نوع “نمر” يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم.

هذا، وأعلنت “كتائب القسام” تنفيذ “كمين مركب” ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.

و أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 651 منذ السابع من أكتوبر 2023.

بن غفير يوم مأساوي

بينما قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه يوم صعب ومؤلم بعد سماعنا الخبر المأساوي والمحزن بمقتل 8 من مقاتلينا في رفح.

وطالب بن غفير على ضرورة الاستمرار في القتال حتى القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مقتل 8 من جنوده بانفجار عبوة ناسفة في رفح جنوبي قطاع غزة.

وسبق وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع صوفا العسكري الإسرائيلي في غلاف غزة بدفعة صاروخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى