تسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في وفيات بين حجاج من عدة دول عربية، في وقت لم يتم الإعلان فيه رسميا من قبل السعودية عن عدد وفيات موسم الحج هذا العام.
وفاة 9 حجاج مصريين
و وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص.
وجاءت الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء، و تسبب الإجهاد في بعض الوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وفاة سيدة مصرية في العقد السادس
و توفت سيدة مصرية في العقد السادس من عمرها، مقيمة في قرية الشهابية التابعة لمركز البرلس في كفر الشيخ، أثناء تأديتها مناسك الحج على جبل عرفات في المملكة العربية السعودية.
والسيدةهي: “فهيمة محمود نصر”، 60 عامًا، سافرت إلى السعودية رفقة زوجها “محمد حسن السيد عبدالخالق”، و خلال استكمالهما رحلة الحج توفيت وهي على جبل عرفات.
وكانت الراحلة تتمنى ختام حياتها في الأراضي المقدسة خلال تأديتها مناسك الحج، وصعدت روحها إلى بارئها خلال وقوفها على جبل عرفات.
وتم دفن جثمانها بالأراضي الحجازية تلبية لرغبتها، بينما يؤدي أهالي قرية الشهابية صلاة الغائب عليها عقب الانتهاء من دفنها في الأراضي السعودية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، وفاة 6 حجاج من مواطنيها خلال أداء مناسك الحج، إثر إصابتهم بضربة شمس.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن السلطات المختصة تتابع مع السلطات السعودية إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذويهم بنقلهم إلى الأردن.
وأوضح البيان أن الحجاج الستة من خارج بعثة الحج الرسمية الأردنية.
وأشارت وسائل إعلام محلية أردنية إلى أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 14 شخصًا.
وكان موقع “هسبريس” المغربي، قد أشار، الخميس، إلى وفاة 5 حجاج من المملكة، 3 منهم بسبب مضاعفات مرض السكري، فيما توفي الآخرون بسبب الإجهاد الحراري.
كما كشف المرصد التونسي لحقوق الإنسان، السبت، وجود 5 وفيات من بين الحجاج التونسيين خلال أداء مناسك الحج في السعودية.
ونقلت صحيفة “الشروق” التونسية، عن رئيس المرصد، مصطفى عبد الكبير، أن هناك 5 وفيات من الحجاج التونسيين بسبب الحر الشديد.
وجاء ذلك بعد وفاة امرأة من ولاية بجاية خلال أدائها مناسك الحج، الجمعة.
ووقف مايزيد عن 1,5 مليون حاج مسلم، السبت، على جبل عرفة في ذروة مناسك الحج، وهم يتلون القرآن ويتوجهون بالدعاء للفلسطينيين في غزة وسط درجات حرارة مرتفعة.
وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.
ومع دخول ساعات الفجر، يتقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.