الأعمال الأربعة المستحبة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى في الأيام العشر من ذي الحجة كثيرة ، ونذكر منها: الصيام، وذكر الله، وقيام الليل، والصدقة…
و الصدقة هي أولى الدروس التي يتلقاها المسلم في مدرسة عمل الخير، فهي الأصل والبداية.
و تتنوع أعمال البر التي يرجو العبد أن ينال بها سعادة الدنيا والآخرة، فقد يحفر بئراً أو يبني مسجداً أو يكفل يتيماً، إلا أن كل أعمال الخير الجليلة تبتدأ بالصدقة. فمن أجادها هانت عليه سائر أبواب الخير.
فوائد الصدقة في الدنيا:
* يدفع الله بها أنواعًا من البلاء
* من أسباب بركة المال
* سبب انشراح الصدر وراحة القلب
* مطهرة للمال
* دواء للأمراض الجسدية
* دواء للأمراض القلبية
* أمان من الخوف
* توصل العبد إلى حقيقة البر
* دعاء الملكان
* يذهب كل مالك ويبقى ما تصدقتَ به
فوائد الصدقة في الآخرة:
* دليلُ صدق العبد مع ربه
* تمحو الخطيئة
* وقاية من نار جهنم
* المتصدق في ظل عمله يوم القيامة
* يُدعى لدخول الجنة من باب الصدقة
فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة
فوائد الصدقة وأسرار لا يدركها إلا من جربها وذاق حلاوتها واستشعر سعادة العطاء عبرها.
فقد أكلمك عن سعادة الفقير عندما يصله طعام يسد جوعه أو مال يعيل به أسرته أو أرملة تمنحها سقفاً يمدها بالدفء والأمان لها ولأولادها.
لكن ماذا عن سعادة المُعطي وهو يستشعر فوائدها. فتلك تعكس فلسفة العطاء لدى المسلم، وتلك هي السعادة الحقيقة في الدنيا والآخرة.
