إبراهيم الديب يكتب .. هل يتحرك “صبحي” قبل فوات الأوان
مازلت مصرا على رأيي إن مصر بكاملها ليس بها مدربون يصلحون لتدريب المنتخب ولا الزمالك ولا الأهلي .
حسام حسن غير مؤهل أساسا لقيادة نادي بحجم الزمالك أو الأهلي فما بالك بفريق بحجم منتخب مصر .
مباراتا بوركينافاسو وغينيا بيساو أكدتا ذلك ولو أن فيتوريا المتواضع استمر مع الفريق لكان أفضل وأعتقد إن استمرار حسام حسن في تدريب المنتخب عبث يجب إيقافه فورا وهناك فرصة سانحة لإيقاف هذا العبث الذي تسبب فيه اللهو الخفي الذي يدير الكرة المصرية من وراء الستار وأتى بحسام حسن وعلى الدولة المصرية ممثلة في وزير الشباب والرياضة استعجال التعاقد مع مدير فني أجنبي يستطيع قيادة الفريق في باقي مشوار التصفيات.
منتخب مصر يلعب تصفيات المونديال الأفريقية في المجموعة الأضعف ولو كان هناك شيء من التنظيم واختيار صحيح للاعبين لفاز الفريق في كل مبارياته ذهابا وإيابا.
وإذا كان المدرب لايستطيع انتقاء اللاعبين والسيطرة عليهم وإجراء التغييرات والتدخل الصحيح أثناء سير المباراة ويخشى سطوة إعلام موجه فهو لا يصلح لهذه المهمة .
فليس من المعقول اختيار لاعبين لايصلحون لممارسة كرة القدم من الأساس مثل الظهير الأيسر محمد حمدي والمهاجم أحمد أمين وحمدي فتحي ومحمد هاني وأكرم توفيق ومروان عطية ورامي ربيعة وتفضيلهم على لاعبين آخرين أبرزهم مصطفى فتحي وناصر ماهر وغيرهم وكذلك سوء إدارة المباريات وإجراء تبديلات غير موفقة في أغلبها وتأخيرها عن الوقت المناسب وعدم السيطرة على اللاعبين فهذا يؤكد أن حسام حسن وغيره من مدربي مصر الفهلوية لا يصلحون لتدريب المنتخب .
هناك وقت أمام وزير الشباب والرياضة قبل مارس المقبل لاختيار مدرب أجنبي على مستوى عال قبل أن نصحو فجأة ونجد أن فرصة التأهل لكأس العالم من أضعف مجموعات تصفيات أفريقيا قد ضاعت .
