اللبناني وليد عماد يكتب .. جمال الإنفاق والعطاء
جمال الحياة ينبع من العطاء والإخلاص والبساطة والتواضع، و الكرم،وغياب الغرور،والقدرة على خدمة الٱخرين وهي صفات في متناول كل شخص،وهي الأمس الحقيقية للمجتمع الفاضل.
العطاء والإنفاق ليس مالاً فقط بل أن تبتسم في وجه من يبتسم لك وأنت حزين من داخلك، ولا يحزن شخص صاحب العطاء اذا جاءه سهم قاتل ممن أنفق عليه،لأنه سوف يجد المجتمع من ينزع السهم ويقر بفضله،أما من يسيء رغم المعروف فلو ألقمته عسلاً عض أصابعك.
فالعطاء من شيم الكرام وقديما قالوا : أعطٍ للناس ثلاثة المحبة،الوفاء، الصدقة.
فلا خير في قول بلا فعل، ولا في مال بلا جود، ولا من صديق بلا وفاء،ولا في صدقة إلا بنية طيبة.
والبشر بمختلف جنسياتهم وألوانهم لهم طباع تختلف من إنسان إلى ٱخر وكل منهم يتمتع بصفات ربما تتوافق مع بعض الناس وتختلف مع الٱخرين.
وكما نجد أشخاصًا كرماء بأخلاقهم وأموالهم وما أكثرهم في حياتنا يجودون بكل شيء ومبدأهم دائمًا أحسن إلى الناس تسعد وتكسب قلوبهم.
والشخص الذي ينفق ويعطي لا ينتظر مقابلاً، رغم أن الذي أعطاه قد ينكر رد الجميل له، فهو لا ينتظر منه شيئاً فمن واجبه أن يساعد الٱخرين، ويقدم لهم فالكريم في سخائه شعاره دائماً هو أزرع جميلاً في غير موضعه فلن يضيع جميل أينما زرع.
كلام سليم سلمت يداك