أعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب، تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد ممنهجة من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية وإجراءات قمعية تشمل العام حجب بث برنامجها وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي وحملات تشوية منسقة ضدها وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.
وأكد اتحاد الصحفيين العرب دعمه للخلالي ومواقفها المشرفة من الحرب في غزة متمنيا لها التوفيق والنجاح والوقوف معها ضد المحاولات التي تحاول النيل منها ومن مواقفها المشرفة.
وتصدرت قصواء الخلالي مقدمة برنامج في المساء مع قصواء المذاع على قناة “CBC” ترند فيس بوك ومنصة اكس “تويتر” سابقا وجوجل، مصريًا وعربيًا، وذلك بعد شن الاعلام الغربي هجوما عليها بسبب دعمها القضية الفلسطينية وموقفها الرافض لأفعال الكيان الصهيوني في غزة.
وخلال الساعات الماضية نشر السياسي الأمريكي الشهير “ريتشارد أبستين” مقالا تحريضيا ضدها، الامر الذي استنكره جميع فئات المجتمع من سياسيين ونواب وإعلاميين ومصريين معلنين تضامنهم الكامل ودعمها ضد حملة الهجوم المتواصل عليها.
وأعلنت قصواء أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واردفت أنها تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إليكترونية استهدفتها وبرنامجها وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها”.
أقرأ أيضا :
هاكر يهاجم صفحة الإعلامية قصواء الخلالي .. اعرف السبب