استقبلت سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أحد المستثمرين المصريين بالخارج في مجال الإلكترونيات الذين سهلت وزارة الهجرة الاستثمار له في مصر وذلك لاستعراض آخر مستجدات مشروعه و وضع الأطر النهائية الخاصة بمراحل التنفيذ.
و استمعت الوزيرة إلى آخر التطورات والمستجدات الخاصة بمشروعه الاستثماري و أكد أن مشروعه يستهدف في المقام الأول خدمة وطنه الأم مصر وزيادة حجم الاستثمار وتوفير فرص عمل كبيرة للشباب المصري في ظل التطور الذي تشهده الدولة المصرية في مجال الاستثمار بعد تطوير هائل في البنية التحتية مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات.
وتطرق رجل الأعمال إلى أنه ضمن الإجراءات الحصول على تصريح من وزارة الاتصالات من أجل البدء في الخطوات التنفيذية الخاصة بالمشروع، موضحا أن الشريك الفرنسي في المشروع يسعى خلال الفترات المقبلة لإنجاز مشروعه، وهناك جدية من الجانب الفرنسي لإنجاز المشروع على الأراضي المصرية والاستفادة من التطوير الكبير الذي تشهده مصر من الناحية الاستثمارية، لافتا إلى أن المشروع مرصود له ميزانية كبيرة لها فوائد اقتصادية تعود بالنفع على الدولة المصرية والمواطن من جهة أخرى.
و أكدت وزيرة الهجرة، أن الوزارة تتعامل بجدية تامة مع المشروع مشيرة إلى متابعة الوزارة لنتائج الاجتماع مع حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار في الفترات الماضية لتذليل لكل العقبات التي تواجه تأسيس المشروع والذي سيشارك فيه شركات اتصالات فرنسية وسيتم إنشاؤه بالمنطقة الاقتصادية الحرة في قناة السويس مما سيزيد من قيمته الاقتصادية له لما تتمتع به هذه المنطقة من مزايا كبيرة منها الموقع الجغرافي والإمكانات والموارد البشرية والطبيعية المهولة.
ووجهت سها جندي بالتواصل مع وزارة الاتصالات لتنسيق التصاريح اللازمة لجهاز تنظيم الاتصالات لإنجاز المشروع الاستثماري والنظر في ما تواجهه من تحديات لتذليها.
أقرأ أيضا :
وزيرة الهجرة تناقش الموازنة والخطة الاستثمارية للوزارة في البرلمان