توبفن و ثقافةفيديو 30 يوم

الندوة الحادية عشر لمنتدى الفكر و الفلسفة .. حوار الإدراك والمعنى واللغة والفعل – فيديو

أُقيمت مساء الجمعة السابع من يونيو 2024م عبر تطبيق زووم Zoom الندوة الحادية عشر لمنتدى الفكر والفلسفة، التي حاضر فيها أ. د. حمدي مليكة أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بجامعة القيروان، تونس تحت عنوان: (حوار الإدراك والمعنى واللغة والفعل في بعض نماذج من الفلسفة التحليلية المعاصرة: ريكانتي والباهي وفرنان).

أدار الندوة أ. د. بهاء درويش أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب جامعة المنيا “ومؤسس المنتدى”.

بدأ أ. د. حمدي مليكة حديثه: ببيان أن الفلسفة التحليلية قد مرت بمراحل كثيرة وشهدت تطورات متعددة وأنتجت تيارات متنوعة لذلك؛ يجب دراسة تطورات الفلسفة التحليلية وجميع مراحلها ولا نكتفي فقط بدراسة المرحلة الأولى لها، وأوضح أن موضوع هذه الندوة يمثل حوارًا فلسفيًا بين فلاسفة ثلاث وهم ريكانتي والباهي وفرنان.

وريكانتي هو أستاذ فلسفة اللغة والعقل في باريس وله الكثير من المواقف المهمة والجديدة التي ترتبط بموضوعات الفلسفة التحليلية المعاصرة، أما الباهي فهو فيلسوف عربي اهتم بموضوعات مهمة للغاية ليس فقط في الفلسفة التحليلية وإنما مرتبطة بالفلسفة المعاصرة بشكل عام، أما فرنان فهو من أبرز الفلاسفة الذين لهم مشروع فلسفي حقيقي من وجهة نظر الأستاذ المحاضر.

حاول أ. د. حمدي مليكة أن يلقي الضوء على بعض قضايا الفلسفة التحليلية المعاصرة مثل الإدراك والفعل والمعنى، ويعني بالإدراك كل ما هو خارج عن اللغة وكل ما هو خارج عن العقل، أي هو تلك التمثلات التي ترتبط بالتفكير من حيث كونها نشاط إنساني مستقل عنه إنطولوجيًا.

كما طرح د. حمدي مليكة سؤالًا مهمًا وهو: كيف يمكن ربط الإدراك باللغة من جهة وبالمعنى من جهة أخرى؟

ثم انتقل الأستاذ المحاضر لتناول مسائل أربعة اهتم بها الباهي اهتمامًا كبيرًا وهى:

–    فلسفة اللغة

–    مسألة ربط اللغة بالمعنى

–    فهم اللغة أولًا من حيث كونها أداة فعل للواقع أكثر من كونها وصفًا له أو تعبيرًا عنه.

–    ربط اللغة بالتفكير.

أشار أ.د. حمدي مليكة إلى نظرية الملفات العقلية، وهى من وجهة نظره تعني التمثلات ذات المضامين اللغوية أو العقلية، كما أشار لمفهوم الانحراف القاري كمنهج فلسفي لا يختلف مع الفلسفة التحليلية، ثم انتقل للإشارة لمفهوم الملف اللغوي وأوضح أن هذا المفهوم ليس من وضع ريكانتي نفسه وإنما سبقه به بعض الفلاسفة.

ا.د حمدي مليكة

أوضح د. حمدي أن الباهي حاول توجيه فكره نحو تجاوز نظرية النظر والعمل ليؤسس نظرية فلسفية جديدة، كما أوضح أيضًا كيف دافع فرنان عن التمييز بين المعنى والمرجع، ومن ثم انتهى الأستاذ المحاضر إلى القول بأن:

– بالنسبة لفرنان ليست القصدية هى الأصل وإنما تنبثق عن نظريات أخرى.

– ريكانتي والباهي وفرنان فلاسفة لا ينتمون جميعًا لأصل واحد وإنما يتشابهون في أنهم جميعًا لهم نتاج فلسفي قيم ورصين في الفلسفة التحليلية يستحق الدراسة والبحث.

استمرت الندوة قرابة ثلاث ساعات، وقد حضرها عدد كبير من الأساتذة المتخصصين والباحثين والمهتمين بالفكر والفلسفة، حيث فتحت هذه الندوة آفاقًا فكرية مهمة وأثارت تساؤلات قيمة تم طرحها من قبل بعض السادة الحضور.

لمشاهدة الفيديو كاملًا يمكنكم الضغط على الرابط الآتي: https://youtu.be/5C5aVWhjnIg?si=ECVgvsKhK-vKT_mG

كما يمكنكم متابعة المزيد من أنشطة منتدى الفكر والفلسفة من خلال الضغط على الرابط الآتي:

https://www.facebook.com/FikrWaFalsfa?mibextid=ZbWKwL

رانيا عاطف: باحثة دكتوراة (فلسفة) بكلية الآداب، جامعة المنيا “أمينة المنتدى”

الباحثة رانيا عاطفالفيديو- الندوة:

 

الفيديو- الندوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى