السفير مدحت القاضي يكتب .. من ثلاث سنوات تلك كانت كلماتنا عن : [شقة الزمالك يونيو ٢٠٢١] و [تابوت الكويت مارس ٢٠١٨] و [كونتينر إيطاليا مايو ٢٠١٨] و [متحف أبوظبي الفرعوني] :
* (١) أليس غريباً ان تنال شقة الزمالك بمحتوياتها الأثرية العائلية، اهتمامًا زائدًا يتجاوز الحدود، لدرجة توريط رئيس الدولة في هذا الكشف العالمي، وتقديمه كما لو كان بإعتباره كشف أثري من جهة ويتعلق بحيازة مقتنيات دخلت او خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة!؟.
* (٢) الحادث كاشف عن مستوي وآداء الجهات المعنية، والخلط ما بين حق الاقتناء و الحيازة و تجريم التداول و الاتجار.
* (٣) إذا كان الامر كذلك – أيضاً – لماذا كانت ومازالت تقيم الدولة مزادات لبيع الكثير من المقتنيات، ولعلكم تتذكرون مزادات قصر عابدين بُعيد ١٩٥٢، ومزادات مقتنيات الأسرة الملكية.
* (٤) كُنا وما زلنا بعيدين عن فهم معني كلمة collector والفارق بينها وبين تاجر الآثار.
* (٥) التابوت الأثري الفرعوني الذي تم كشفه بالصدفه داخل الكويت في ٢٠١٨/٣/١٠ ضِمن شحنة أثاث غادرت مطار القاهرة الي مطار الكويت، لم يحظي بهذا الاهتمام، بل تمتع بتعليمات للحد من النشر الي ان استعادته مصر في ٢٠١٨/١٠/١١، وبهدوء ودون توريط في ظهور رئيس الدولة.
* (٦) حاويات الآثار التي تم كشفها بالصدفة داخل إيطاليا في ٢٠١٨/٥/٢٣ في ميناء ساليرنو (بمعرفة شرطة حماية التُراث الفني في نابولي وروما) ضِمن شحنات كونتينر غادرت البلاد بحراً من الأسكندرية، لم تحظي بهذا الاهتمام، بل تمتعت وقتها بقرار حظر للنشر.
* (٧) هذا ليس دفاعاً عن شقة الزمالك، وليس مُصادرة لما يُمكن ان تكشف عنه التحقيقات من نتائج.
* (٨) بقدر ما هو نقاش من حيث المبدأ.