اللواء بكري سليم يكتب .. تهنئة لمنتخبنا وللعميد حسام حسن ترويض خيول بوركينا في الطريق نحو المونديال .. ومصر بطلة أوروبا في السلة!!
1-تهنئة خاصة لمنتخب مصر:
ألف مبروك لمنتخب مصر الوطني لكره القدم وتهنئه خاصه للكابتن حسام حسن الذي اثبت جدارته لقياده المنتخب والذي تأخر كثيرا ولكن الحمد لله أنه نجح في أول خطوة في طريق كأس العالم والتحية واجبة لجماهير مصر وللجهاز الفني والإداري و للاعبين وخاصة تريزيجيه الرائع الذي سجل هدفين أروع ما يكون..
ولكن كان لابد أن يكون هاتريك أو سوبر هاتريك في المباراة، والمهم ألف مبروك مرة أخرى لمنتخبنا الوطني وبإذن الله الوصول إلى نهائيات الكاس العالم ..
هنيئاً لكل من نادى بقيادة حسام حسن لمنتخبنا الوطني، و كل الشكر لنجم مصر وفخر العرب محمد صلاح ‘على ما بذله من مجهود يستحق كل التحيه والتقدير.. تهنئة على ترويض الخيول الجامحة التي أعلنت عصبيتها وصهلت غاضبة مستفزة بعد ضربتين سريعتين للفنان تريزيجيه في بداية اللقاء.
كما أتمنى التوفيق لحارس مصر الأمين محمد الشناوي وأهنئه على سباته والرجوع بقوة لحراسة مرمى منتخب مصر وإن شاء الله إلى كأس العالم.
2- أجمل ما قرأت:
حقيقه دفن رأس الإمام الجليل سيدنا الحسين في مسجده بالقاهرة إدّعى بعض الحاشية في عهد الخديوي إسماعيل بأن رأس سيدنا الحسين مدفونة في مدينة عسقلان ولا يوجد لها أثر في مسجده بالقاهرة مما دعا الخديوي إسماعيل الى اكتشاف حقيقة هذا الأمر، فأمر بعض الأمراء وبعض شيوخ الأزهر في البحث عن حقيقه دفن رأس سيدنا الحسين، هل هي موجودة كما يقال أو غير موجودة كما يدعي حاشية الخديوي إسماعيل الذين لهم رغبة في جعل المسجد مسجدًا عاديًا، ولا يُسمى بمسجد الحسين مما استفز الخديوي إسماعيل وأصر على أن يعرف الحقيقة قبل أن يهدم المسجد ويعاد بناؤه مرة أخرى ،وبالفعل تم حضور اللجنة المكلفة وقاموا بالحفر حول قبر سيدنا الحسين ، وجدوا حاجة في منتهى الغرابه اللي في الدنيا الرأس كما هي والدماء تنزل منها، وإذا بهم جميعا يُصعقوا من هول المنظر، ومفاجأة وجود الرأس بالكامل وبها الدماء سائلة وكأنه مدفون الآن، وإذا برائحة أجمل من رائحة المسك ملأت المكان بالكامل وملأت المسجد بالكامل حتى وصلت إلى الأحياء نفسها، فإذا برئيس اللجنة يصرخ اقفلوا المقبرة فورًا ونخرج سريعًا من المكان وظل الجميع يهتف بقول” لا إله إلّا الله محمدًا رسول الله” ظلوا يرددون” إشعار وتسبيح وحمد وشكر” وخرجوا مسرعين إلى الخارج .
وحضر في اليوم التالي الخديوي إسماعيل بنفسه وجلس في بهو المسجد وتم أيضا فتح المقبرة وخرجت نفس رائحة المسك العطرة فصرخ الخديوي إسماعيل بالعربي والتركي اكتفيت اكتفيت وإذا بالجميع يسرعون للخارج ويأمرهم بغلق المقبرة، وقاموا بعد ذلك بتجديد المسجد وبترديد أن آل البيت لهم كرامات لا تعد ولا تُحصى ،ولابد من عدم الاقتراب من أي سيرة تخص آل البيت الكرام رحم الله الجميع ورحم سيدنا الحسين ويظل مسجده موجود بالقاهرة إلى يوم القيامة.
وبالمناسبة، عسقلان وهي بالقرب من القدس الشريف، وهذا للعلم والمعرفه وندعو الله لجميع القائمين على مساجد آل البيت بترميمهم والاعتناء بهم والتبرك بما لهم من بركات تنسب لأهل البيت الذين ينتموا إلى سيد الخلق سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم .
٣- اليوبيل الماسي لتتويج مصر ببطولة أوروبا
منذ 75 عامًا وبالتحديد يوم 22 مايو 1949 توج منتخب مصر ببطولة أوروبا لكرة السلة في إنجاز هو الأفضل في تاريخ كرة السلة المصرية والعربية والأفريقية
مصر استضافت البطولة عام 1949 ونجحت في التتويج باللقب بعد الفوز على منتخب فرنسا يوم 22 مايو
مصر كانت تشارك في بطولة أوروبا لكرة السلة قبل تأسيس الاتحاد الأفريقي حيث شاركت في بطولة 1937 في لاتفيا وهي ثاني نسخ البطولة واحتلت المركز الثامن وغابت في النسختين التاليتين قبل أن تعود في نسخة 1947 في تشيكوسلوفاكيا وتحتل المركز الثالث والميدالية البرونزية
لائحة البطولة كانت تمنح حامل اللقب حق تنظيم البطولة التالية ولكن الاتحاد السوفييتي حامل اللقب اعتذر عن استضافة البطولة في حين كان منتخب تشيكوسلوفاكيا صاحب الفضية هو صاحب الأرض في البطولة السابقة ليذهب حق الاستضافة لصاحب البرونزية وهو منتخب مصر
في عام 1949 استضافت مصر بطولة أوروبا لكرة السلة من 15 وحتى 22 مايو بمشاركة ست منتخبات إلى جانب مصر وهي اليونان وفرنسا وهولندا وسوريا ولبنان
(غابت معظم دول أوروبا بسبب ارتفاع تكاليف الطيران)
البطولة أقيمت بنظام الدوري من دور واحد وحققت مصر اللقب بجدارة بعد الفوز بالمباريات الست على النحو التالي
الفوز على سوريا 71-44
الفوز على هولندا 54-23
الفوز على لبنان 57-30
الفوز على تركيا 57-44
الفوز على اليونان 50-39
وأخيراً الفوز في اللقاء الحاسم على فرنسا 57-36 لتتوج مصر بالذهب وفرنسا بالفضة
مثل منتخب مصر كل من
يوسف عباس سليمان (الأهلي)
يوسف كامل أبو عوف (الزمالك)
فؤاد عبد المجيد أبو الخير
أرمان جابرييل كاتافوجو
صلاح الدين نسيم (الجيش)
عبد الرحمن حافظ إسماعيل
حسين كامل منتصر (الزمالك)
محمد عز الدين الرشيدي (الأهلي)
وحيد شفيق صالح
محمدي سليمان (الشبان المسلمين)
ألبير تادرس فهمي (الزمالك)
مدحت يوسف محمد (الشبان المسلمين)
المدير الفني كارمين (نيلو) باراتوري
المدرب العام الأمريكي أونيل هاريس
جدير بالذكر أن هذا الجيل حقق أفضل مشاركات مصر في بطولة العالم حيث احتل المركز الخامس بفارق المواجهات المباشرة عن تشيلي والبرازيل أي أنه كان قريباً من التتويج بميدالية بل وكان المنتخب قريباً من وصافة البطولة التي أقيمت بنظام الدوري من دور واحد حيث خسر من الولايات المتحدة الأمريكية بفارق نقطتين فقط بعد أن كان منتخب مصر متقدماً في النتيجة بعد الشوط الأول .