الكابتن أحمد الشناوي يكتب .. التحكيم لأهل التحكيم
لايزال التحكيم الشكوى الأولى للاندية المشاركة في مختلف مسابقات إتحاد الكرة المصري.
أعتقد المسؤولون عن كرة القدم أن استقدام خبير أجنبي هو الحل الأمثل لاصلاح حال التحكيم المصري ولكن مع قدوم كلاتنبرج الانجليزي ثم بيريرا البرتغالي فحال التحكيم المصري مازال يواجه نفس الاعتراضات والشكاوي من الأندية هذا ليس انتقاصا أو عيبا في الخبراء الأجانب في هذة الفترة وحتي الان.
احقاقا للحق أن أي شخص يتقلد قيادة التحكيم سيواجه نفس الأمر، والسبب الرئيسي في ما يعانيه التحكيم عدم وجود استراتيجية أو قواعد علميه ثابته تُسير منظومة التحكيم.
إن عمل الاستراتجية أو القواعد العلمية الفنية يتطلب ورش العمل من عدة أشخاص من أهل الخبرة والعلم ببطون التحكيم حتى في أفضل شكل ولا يشوبها أي قصور.
لذلك وجب على الاتحاد المصري لكرة القدم قبل إسناد أو تعين مسؤل للتحكيم أن يقيموا ورشة العمل التي يجب أن تضم نخبة من الحكام القدامى ذو الخبرة التحكيمية لوضع استراتيجية وقواعد تحكيمية ثابتة لكل شيء يخص التحكيم سواء حكام أو محاضرين أو مقيميين للتحكيم وكذلك وضع القواعد الفنية التحكيمية التي تحكم تعين الحكام في المباريات.
وضع المناهج الموحدة لتعليم الحكام.
كل هذا سينعكس على أداء الحكام في المباريات أي توحيد قرارات الحكام .
إن وجود إستراتيجية وقواعد تحكيمية ثابته من خلال ورشة العمل التي تضم أكثر من شخص وأكثر من خبرة وأكثر من رأي الأمر الذي يؤدي إلى أكثر من إضافه لكل رأي يطرح ويكون مردودها وضع المناهج والقواعد الموحدة التي تسهل وتساعد من يتم اختياره لقيادة التحكيم خاصة أن هذا الشخص أكيد كان أحد أعضاء ورشة العمل التي أشرت إليها في هذا المقال الذي يحمل عنوان التحكيم لأهل التحكيم.