كشفت وزارة الكهرباء عن أن الزيادة فى الأحمال أدت لرفع القدرات التى يتم فصلها على المشتركين إلى حوالى 5000 ميجاوات يوميًا، بدلًا من 3000 فى الأيام القليلة الماضية، والتي ترتب عليها زيادة مدة انقطاع الكهرباء خلال هذه الموجة.
و مع تزايد درجات الحرارة والاحتياجات والاستهلاكات الكهربائية بلغ أقصى حمل كهربى خلال ساعة الذروة الى 34650 ميجاوات ، فيما بلغت القدرات الكهربائية المتاحة 44900 ميجاوات ،وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية 9800 ميجاوات.
ووصل أعلى استهلاك فى تاريخ مصر الى 35,500 ميجاوات فى أغسطس 2023، والتى من المنتظر أن نصل اليها يوليو وأغسطس القادمين والتى أدت لاتباع خطة تخفيف الأحمال.
يذكر أن وزارة الكهرباء دائمة التنسيق وزارة البترول لتوفير كميات الوقود لصالح محطات توليد الطاقة، خاصة بعد ارتفاع كميات المازوت والغاز الطبيعي المستهلكة يوميا داخل محطات توليد الكهرباء التى تراوحت بين ٢٥ إلى ٣٠ ألف طن مازوت يوميا فى حين كان المتفق عليه مع وزارة البترول والثروة المعدنية ١٨ ألف طن مازوت يوميا، وكذلك ارتفاع استهلاك الغاز الى ٢٥ مليون متر مكعب غاز يوميا .
واشار إلى أن الدولة كانت مقررة أن تصل خلال ٥ سنوات الى رفع الدعم عن الطاقة في ٢٠٢٣ لكن بسبب الازمات ظلت الدولة خلال عام ونصف مثبتة الأسعار حتي لا يتحمل المواطن الكثير .
واشار الى أن الكهرباء لم تتخذ أي إجراءات لتحريك الأسعار رغم الأزمات مشيرا إلى أن الكيلو وات يكلف الدولة ٢٢٣ قرش ، و أن الحكومة تعمل علي تخفيف الأحمال لعدم زيادة فاتورة الكهرباء للمستهلك.
وأكد مدبولي أنه كلف وزيري الكهرباء والبترول بالعمل على وقف تخفيف أحمال الكهرباء في الشتاء المقبل بالكثير في نوفمبر أو ديسمبر .
وأكد مدبولي أنه وجه وزير الكهرباء بوضع خطة لمدة ٤ سنوات لتحريك أسعار الكهرباء مع الاحتفاظ بدعم محدودى الدخل