بن غفير يجدد التهديد لـ نتنياهو : الموافقة على صفقة غزة يعني الرحيل
مع انتهاء جون كيربي ،المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، من كلامه مبديًا تفاؤله بالوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل لطي صفحة الحرب في غزة وفق الخطة الثلاثية المراحل التي طرحها قبل أيام الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديداته.
إذ أكد في فيديو نشره على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأحد، أنه إذا واصل رئيس الوزراء ينيامين نتنياهو الدفع باتجاه إبرام صفقة فسنحل الحكومة.
كما انتقد الخطة الأمريكية، واصفاً صفقة تبادل الأسرى المطروحة بغير المسؤولة وتعني التخلي عن تدمير حماس.
أتت تلك التصريحات فيما قال كيربي خلال مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” إن واشنطن تتوقع أن توافق إسرائيل على مقترح بايدن إذا وافقت حماس عليه.
كما جاءت بالتزامن مع تأكيد مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي بي أس” الأمريكية أن نتنياهو ومجلس وزراء الحرب المصغر وافقا على المقترح.
وكانت الحركة الفلسطينية أشارت سابقا إلى أن تصريحات بايدن ومقترحه حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة إيجابية.
و وصف مستشار نتنياهو السياسي، أوفير فالك، بوقت سابق اليوم، الخطة بغير المثالية والتي تطلب مناقشة بعض النقاط غير الواضحة، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنها كفيلة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن الخطة أو المقترح الذي عرضه بايدن تضمن 3 مراحل تفضي تدريجباً إلى وقف النار التام في غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين أيضا، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطق القطاع، والبدء لاحقاً بإعادة الاعمار.
ومن بين 252 إسرائيليا أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لا يزال 124 إسرائيليا محتجزين في القطاع بينهم 37 توفوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
أما على الجانب الفلسطيني، فيقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل هجوم أكتوبر. ولم يطلق سراح سوى نحو 300 في الصفقة الأخيرة التي أبرمت بين الجانبين أواخر نوفمبر الماضي