أخبار العالمتوب

بايدن يتفوق بعد إدانة ترامب .. والأغلبية تطالب بانسحابه من السباق الانتخابي

كشف استطلاع للرأي أن نسبة لا بأس بها ترى أن على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب وإنهاء حملته الرئاسية على الفور.

جاء ذلك، بعدما أصدرت هيئة المحلفين في نيويورك حكمها على الرئيس السابق، واعتبرته مذنباً في قضية تزوير السجلات في محاكمة “أموال الصمت” في مانهاتن،

وأظهر أول استطلاع للرأي بعد إدانته من قبل هيئة المحلفين بتهمة تزوير السجلات، أن جزءاً مهماً من الجمهوريين والمستقلين يريدون من ترامب الانسحاب وأن غالبية الناخبين المسجلين يوافقون على قرار هيئة المحلفين.

وقدم الاستطلاع الذي أجرته Morning Consult بعض الدلائل الأولى حول كيفية تفاعل الناخبين مع الوضع غير المسبوق، وفق موقع “أكسيوس”.

إلى ذلك أوضح أن 54% من الناخبين المسجلين يوافقون “بشدة” أو “إلى حد ما” على حكم الإدانة مقارنة بـ 34% لا يوافقون “بشدة أو إلى حد ما”.

إنهاء حملته والانسحاب

فيما قال 49% من المستقلين و15% من الجمهوريين إن على ترامب إنهاء حملته بسبب الإدانة.

ووجد استطلاع الرأي أن المتنافسين في السباق الرئاسي متعادلان فعلياً بنسبة 45% لبايدن و44% لترامب.

في حين أن المستطلعة آراؤهم قد يوافقون على حكم الإدانة، إلا أن الاستطلاع وجد أن 49% من الناخبين يعتقدون أن ترامب يجب أن يخضع للمراقبة بدلاً من 44% يعتقدون أنه يجب أن يذهب إلى السجن.

وأفاد 68% من الناخبين المسجلين بأن العقوبة يجب أن تكون غرامة مالية.

كذلك كشف الاستطلاع أيضاً عن عدم ثقة عميقة في نظام العدالة الجنائية.

وأشار ثلاثة من كل أربعة ناخبين جمهوريين إلى أن الحكم جعلهم يشعرون بثقة أقل في النظام.

كما بيّن 77% من ناخبي الحزب الجمهوري، وكذلك 43% من المستقلين، أنهم يعتقدون أن الإدانة كانت مدفوعة بدافع لإلحاق الضرر بمسيرة ترامب السياسية.

يذكر أن ترامب دِين، يوم الخميس، بتزوير سجلات للتغطية على فضيحة جنسية هددت بإخراج حملته الرئاسية لعام 2016 عن مسارها، في تتويج لمحاكمة استثنائية اختبرت مرونة النظام القضائي الأميركي، وسيتردد صداها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.

ودِين الرئيس السابق بجميع التهم الـ 34 المتعلقة بتزوير السجلات التجارية من قبل هيئة محلفين مكونة من 12 من سكان نيويورك، الذين تداولوا على مدار يومين للتوصل إلى قرار في قضية مليئة بأوصاف الصفقات السرية وفضيحة الصحف الشعبية واتفاق المكتب البيضاوي الذي يحمل أصداء ووترغيت، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى