نتنياهو في قبضة المتطرفين .. بن غفير وسموتريتش يهددان بحل الحكومة ويرفضان مقترح بايدن
بات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أسيرًا في قبضة الثنائي المتطرف ، فقد رفض كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير و وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، السبت، التوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس وهددا بحل الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير إنه لن يوافق على إنهاء حرب غزة دون القضاء التام على حركة حماس.
وهدد بن غفير بحل الحكومة الإسرائيلية في حال الموافقة على الصفقة بالشروط التي تم الإعلان عنها.
واعتبر وزير الأمن القومي أن مثل هذ الاتفاق سيكون تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي.
من جانبه قال سموتريتش: لن أكون جزءا من حكومة توافق في حال إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف: لن نوافق على نهاية الحرب قبل تدمير حماس.
وأكمل: نرفض أي انسحاب للقوات الإسرائيلية وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والإفراج الجماعي عن السجناء.
كما قال عضو الكنيست جدعون ساعر، إن المخطط الذي ينتهى ببقاء حماس في السلطة هزيمة إسرائيلية.
كانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد دعت، السبت، حركة حماس وإسرائيل إلى ضرورة إبرام صفقة تتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الدول الثلاث تدعو كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024.
وأضاف البيان أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهى بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.
وأكمل البيان: يقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، الجمعة، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.
المرحلة الأولى ستستمر لمدة 6 أسابيع، وتشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.
إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع، فسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات.
خلال المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حركة حماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستشهد نهاية الحرب بشكل دائم.
المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.
وفي المرحلة الثالثة، سيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.