حزب الله يقصف شمال إسرائيل .. ونصر الله يحذر وزير الدفاع جالانت
قصف حزب الله،اليوم الجمعة، شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ رداً على مقتل مسعف بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة للحزب في جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيان بأنه :رداً على الاعتداء الذي طال الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف التابعة له والمسعفين فيها والذي أدى إلى استشهاد وجرح الطاقم، قصف مقاتلوه شمال إسرائيل “بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وكانت مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف، مكتوبا على سقفها عبارة “سيارة إسعاف” في الناقورة، ما أسفر عن سقوط مسعف شهيد وآخر جريح.
يأتي الاستهداف بعد أيام من ضربة إسرائيلية استهدفت مستشفى تديره الهيئة الصحية التابعة لحزب الله في بلدة بنت جبيل، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين.
و استهدفت إسرائيل مرات عدة مسعفين من هيئات تابعة لمجموعات لبنانية مختلفة.
وسبق للأمم المتحدة أن ندّدت في 28 مارس بالهجمات المتكررة و”غير المقبولة” على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان، بعد مقتل 10 مسعفين في يوم واحد.
نصر الله يحذر وزير الدفاع
و حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يجرون زيارات لشمال إسرائيل.
وقال نصرالله إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت جاء إلى شمال (إسرائيل) ليقنع المستوطنين بأنهم حققوا إنجازات، لكن ردّ عليه حزب الله بتنفيذ عملية قبل أيام بالقرب من الموقع الحدودي.
وشدّد نصرالله على أن مقاتلي الحزب لو أرادوا أن يذهبوا إلى الموقع لذهبوا، ولو أرادوا أن يدخلوا إلى الموقع لدخلوا، وهذا ما يعترف به الإسرائيليون أنفسهم.
وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلومترا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث يستهدف الحزب المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوب لبنان والمناطق المجاورة للحدود.