علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، على حادث استشهاد جندي مصري على معبر رفح .
وقال أبو زيد : أن مصر تسعى لعدم اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصر تتعامل بمسؤولية كبيرة وضبط للنفس حول الحرب في غزة.
وأكد أبو زيد،في تصريحات لـ قناة العربية، بأن هناك تحركات عربية عدة لوقف النار بـغزة، مشيرًا إلى إحجام العاملين بمجال الإغاثة عن إيصال المساعدات بسبب القتال بـرفح
وقال إنه على الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل للامتثال لمحكمة العدل.
وفي وقت سابق، استعرض سامح شكري، خلال لقائه مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع “أوليفر فارهيلي”، الجهود المصرية الرامية لوقف الحرب على غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئولياتها تجاه المدنيين في غزة، لاسيما مدينة رفح الفلسطينية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي، مؤكداً رفض مصر لمحاولات إسرائيل عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع من خلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الذي يعد الشريان الرئيسي للحياة داخل قطاع غزة.
وأكد مصدر أمني، وفقا للقاهرة الإخبارية، أن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وأضاف المصدر أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة و محور فيلادلفيا ليس أمنيًا فقط لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.