مازالت الجرائم التي ارتكبها سفاح التجمع الخامس، الشاب الثلاثيني الذي تفنن في قتل ضحاياه بشكل سادي وتعذيب جنوني، تثير الصدمة والذهول بعد قتله لعدد من النساء بشكل نادر حدوثه في الإعداد له والهيئة حتى نهاية قصة كل مرأة من ضحاياه.
اعترف السفاح بتفاصيل التخلص من ثلاث منهن عن طريق استدراجهن وتعذيبهن وإقامة علاقة محرمة معهن حتى الموت.
المتهم البالغ من العمر 37 عاما كشف عن تفاصيل ارتكابه لجرائمه بعد القبض عليه إثر عثور الشرطة على جثث 3 ضحايا بأماكن متفرقة على الطرق الصحراوية مقتولات بطرق مشابهة.
و توصلت الشرطة إلى أن الجاني خريج جامعة أمريكية ، كان مدرسًا وانفصل عن زوجته وأطفاله قبل 5 أشهر من لحظة القبض عليه، كما أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
و تم القبض على سفاح التجمع عندما كان يحاول التخلص من آخر ضحاياه على أحد جانبي محور 30 يونيو جنوب محافظة بورسعيد.
واعترف في التحقيقات قائلا : إنه خصص شقة التجمع الخامس “للمتعة” حيث كان يستقطب فتيات الليل لممارسة الرذيلة معهم بأسلوب سادي.
وأضاف سفاح التجمع أنه أعد غرفة بالمنزل بعزل صوتي ليستمتع بسماع صراخ ضحاياه أثناء ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن، مؤكدًا أنه لا يتذكر عدد من قتله من النساء.
مؤكدا على أن جميع ضحاياه من فتيات الليل الذي كان يتعرف عليهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي والكافيهات والملاهي الليلية.
وأنه قتل 3 من ضحاياه وهن: ربة منزل من منطقة أبو النمرس بالجيزة ،وموظفة بمدينة نصر، وطالبة جامعية بالزاوية الحمراء بالقاهرة.
وأكد السفاح بأنه كان يجبر ضحاياه على تناول المخدرات خاصة الآيس والحشيش والترامادول،و يمارس العلاقة المحرمة معهن حتى الموت، قائلًا: “كنت أستمتع جدًا بشرب المخدرات معاهم وأنا بربط الحزام على رقبتهم وأشد شعرهم والضرب بالكرباج، وسعادته تفوق الوصف عندما كان يسمع أصوات صراخهن.
و كشفت التحقيقات عن وجود فيديوهات جديدة لعلاقات محرمة بين سفاح التجمع ونساء أخريات وهو ما يثير الشكوك حول وجود ضحايا أخريات تم التخلص منهن بنفس الطريقة.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعدما اعترف بارتكاب جرائمه خلال الاستجواب الأول له.
وقد أثارت تفاصيل أفعال السفاح وقتله لضحاياه بشكل مؤسف ومؤلم، تعليقات رواد التواصل الاجتماعي وسط حالة من الدهشة والصدمة من أفعال غريبة ومشينة تكشف عن طبيعة غريبة وغير طبيعية