السفير مدحت القاضي يكتب .. في الشأن الانتخابي
زي النهاردة من عشر سنوات ؛ يوم ٢٦ مايو ٢٠١٤ ؛ تلك كانت كلماتي:
٢/١
[خدعوك فقالوا] :
[] عشان تعمل انتخابات نزيهة لابد – وفقط – من إشراف القضاه عليها !؟..
[] كما لو ان باقي طبقات هذا المجتمع لا يتصف بالنزاهة و خادعون و مرتشون و فاسدون !..
[] بينما تجربة الانتخابات أثبتت نتائج مٌختلفة تماماً ..
[] وبخلاف أن هذا – أيضاً – توريط للقضاة في معترك عمل انتخابي لا يحتمل إلّا الخلاف والجدل ..
[] مٌقابل إهانة للعديد من فئات وطبقات هذا المجتمع طالما يتم إخراجهم من الإشراف الإداري ..
[] وذلك بالاستبعاد من عملية هي في جوهرها أبسط من كافة التعقيدات التي ألمت بها من جراء اللجنة العليا للانتخابات ..
[] وهل تعلمون أنّ الإشراف علي الانتخابات – مثلاً – في أمريكا يقوم به مُجرد متطوعون من شباب وطلاب الجامعات! ..
——-
٢/٢
[أما تقييمي للأجواء التي جرت فيها الانتخابات]
[] كانت أجواء إيجابية .. والتأمين رائع ..
[] وحالة الشعب في المُشاركة تبهر العالم وتترجم أن به طاقات لم تخرج للآن .. وأسرار لم يفُك شفرتها حاكم بعد! ..
[] وأسلوب الإستعلام بالتليفون عن مقر لجنة الناخب ورقم قيده وموطنه الإنتخابي .. هو رائع ومتطور حيث تأتي الإجابة في أقل من ٢ ثانية ..
[] لكن لا أجد أدني مُبرر في استمرار العمل بنفس أسلوب الفرز (علي طريقة الشادر في فيلم بخيت وعديلة) وطريقة نقل الصناديق اللي بتقع في الترعة! ..
[] وهذا يستلزم الإسراع في التطوير الشامل للمنظومة بالكامل ..
[] وحتي يكتمل الدرس .. والعُرس ..