أخبار العالمتوب

الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة تبادل أسرى .. وحماس تؤكد أسر جنود في كمين  

يجتمع مجلس وزراء الحرب مساء اليوم ” الأحد” لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال مصدر مسؤول، أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي في القدس الليلة في تمام الساعة التاسعة لبحث اتفاق إطلاق سراح الأسر”.

و أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق، اليوم الأحد، أن الحركة لم يصلها شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف الرشق عبر تليجرام :المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها.. هذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو المرتكز ونقطة البداية.

وأكمل : الحقيقة التي لا جدال فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل الأسرى، وأنه لا يأبه لا للأسرى ولا لعائلاتهم، وهو لا يمل عن اللف والدوران والمراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بهم، ويحاول كسب المزيد من الوقت لمواصلة العدوان.

كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، أمس السبت، إن إسرائيل أعلنت رسميا استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حماس.

فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية الدوحة خلال أيام.

وأوضحت الهيئة أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد لقاء ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإسرائيلية “الموساد” دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المركزية الأمريكية “سي.آي.إيه”وليام بيرنز.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في رفح، حيث قصف الجيش الإسرائيلي، السبت، قطاع غزّة ولا سيّما رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في المحافظة الجنوبية فورًا.

و أعلنت حماس فجر اليوم الأحد، أن مقاتليها نفذوا كميناً ضد قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير، لكن الجيش الإسرائيلي سارع إلى نفي وقوع أي من جنوده في الأسر.

وكثف الجيش الإسرائيلي ليل السبت- الأحد قصفه بالمدفعية والطائرات لقطاع غزة ولا سيما لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوبه وكذلك لمناطق في وسط القطاع وشماله، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 37 لقوا مصرعهم، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى