جمال الزهيرى يكتب : ” بالعند فى ليلى”.. الأهلى يفوز بدورى الأبطال الأفريقى للمرة الـ ١٢.. والجماهير تطالبه بالـ ١٣
بجدارة واستحقاق .. توج الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشرة في تاريخه بعدما نجح في تحقيق الفوز على الترجي بهدف في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
تسيد الأهلي المباراة من بدايتها إلى نهايتها ونجح رامي ربيعة في تسجيل هدف الفوز والحفاظ على البطولة الأغلى مع الدقيقة الرابعة وبعدما حصل كريم فؤاد على ركلة ركنية تصدى لها إمام عاشور وأرسل كرة عرضية متقنة على رأس رامي ربيعة سددها رامي ببراعة، لترتطم الكرة بقدم مدافع الترجي وتعانق الشباك.
ونجح الأهلي مع هدف رامي ربيعة في أخذ زمام المباراة مبكرًا محققًا أفضل سيناريو ممكن للمباراة بهدف مبكر يربك كل الحسابات ويمنح الأهلي قوة هائلة لمضاعفة الجهد وقتل المباراة.
وبهذا الفوز جاء الرد الأهلاوى شديد اللهجة على العرافة الشهيرة “الست ليلى عبد اللطيف” التى توقعت وبثقة غريبة ان الاهلى لن يسجل اهدافا فى مباراتى الذهاب والاياب وان الترجى سيفوز باللقب الافريقى من قلب القاهرة ليؤكد لاعبو الأهلى من جديد صدق مقولة “كذب المنجمون ولو صدفوا” !!
وواصل الاهلى سيطرته المطلقة على هذه البطولة التى فاز بها للمرة الاولى عام ١٩٨٢ وحصل على ٤ القاب فى السنوات الخمس الاخيرة فقط. وهى المرة الثانية على التوالى التى فاز فيها الاهلى باللقب تحت قيادة المدير الفنى السويسرى مارسيل كولر وهى فى الوقت ذاته البطولة الثامنة التى يحصل عليها كولر مع الاهلى فى عام ونصف تقريبا.. وهو انجاز كبير بلاشك.
وبتتويج الاهلى بهذه البطولة سيلتقى بالزمالك الفائز ببطولة الكونفدرالية مؤخرا فى السوبر الافريقى الذى اصبح مصريا خالصا.
وبعد نجاح كولر الباهر فى دورى الابطال الافريقى الا انه بعد هذا التتويج سيوجه اهتمامه فى المرحلة القادمة لأداء مباريات الدورى فى خطوة جديدة للاحتفاظ بلقبه كبطل للدورى بعد نجاحه فى الاحتفاظ بلقبه الافريقى.
ويأتى الفوز باللقب الافريقى ليزيد الانجازات الكروية تحديدا التى تتحقق فى عهد مجلس الادارة الحالى بقيادة محمود الخطيب على مدار دورتين متتاليتين حصل فيهما الخطيب ورفاقه على شهادة بالنجاح الباهر على جميع الاصعدة.
الطريف ان جماهير الاهلى بعد ساعات قليلة من الفوز باللقب للمرة ال ١٢ وفى غمرة افراحها باللقب بدأت تطالب فريقها بال ١٣ وظهر ذلك بشكل واضح على تعليقات الجماهير من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.