تصريح مسؤولة إسبانية يشعل “السوشيال” و غضب الإسرائيليين.. فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر
آثارت تصريحات يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني استياء وغضب الإسرائيليين بعد أن فضحت أعمال الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أنها أشعلت السوشيال ميديا بعد أن حرصت على نشرت مقطع فيديو مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
و قالت إن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، في تصريح أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات دياز في مقطع مصور تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت فيه أن تحرك إسبانيا -للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الجاري” مجرد بداية”.
وتعهدت نائبة رئيس وزراء إسبانيا بمواصلة الضغط من موقعها في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكملت دياز التي تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد :نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا لكنه غير كاف في الوقت ذاته.
واختتمت كلامها قائلة : فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط اللذين تقع بينهما فلسطين.
وقد تفاعل مع الفيديو الكثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مقدمين الدعم والمساندة لها ولكل حكومة وشعب إسبانيا الذي نال احترام وتقدير كل الشعوب المحبة للسلام والتي تنبذ الكراهية والقتل والإبادة .
رد فعل إسرائيل
وفي وقت لاحق، أدانت سفارة إسرائيل في مدريد تعليقات دياز، وقالت إن العبارة التي ختمت بها حديثها تشجع على الكراهية والعنف.
واعتبرت سفيرة إسرائيل في إسبانيا روديكا راديان جوردون – في منشور بحسابها عبر منصة إكس- أنه لا يوجد مجال لما وصفته بالتصريحات المعادية للسامية في مجتمع ديمقراطي.
وتابعت: من غير المقبول على الإطلاق أن تتحدث بهذا نائبة رئيس وزراء إسبانيا، في إشارة إلى عبارة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.
وكان هذا أحد التصريحات الرسمية الأخيرة لسفيرة الاحتلال قبل أن تعود إلى إسرائيل.
وتأسفت جوردون لاضطرارها إلى العودة لإسرائيل بسبب القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسبانية للاعتراف بدولة فلسطين، وقالت إن تلك القرارات لن تساهم في السلام والأمن ولن تسهل إطلاق سراح الرهائن.
و أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس منع قنصلية إسبانيا بالقدس من خدمة الفلسطينيين بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
ويوم الأربعاء، أعلنت كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو الجاري.
و سبق أن اعترفت بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، من بينها بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد.
