أخبار العالمتوب

جانتس” عضو الحرب الإسرائيلي” يقدم مقترحًا لـ التحقيق في زلزال السابع من أكتوبر

كشف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، عن مقترح سيتقدم به لـ التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وأدت إلى مقتل إسرائيليين وخطف آخرين.

ونشر جانتس مقطعا مصورا على منصة “إكس”، اليوم الخميس، قال فيه إنه لا يكفي أن نتحمل مسؤولية ما حدث، بل يجب أن نتعلم الدروس ونتصرف حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى”.

وتابع : لكي نفعل ذلك فقد حان الوقت لتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأنوي أن أقدم قريباً مقترحاً لقرار تشكيلها.

جاء ذلك بعدما أكد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى أربع رسائل تحذيرية بين مارس ويوليو 2023 من شعبة المخابرات بشأن كيفية رؤية أعداء إسرائيل للانقسامات الحاصلة في دولة إسرائيل وتأثيرها على الجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص.

الأمر الذي نفاه مكتب نتنياهو لاحقاً، واعتبره معاكساً تماما للواقع.

جانتس.. ونتنياهو

وكان جانتس الذي توترت علاقته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الفترة الماضية، قد طرح خطة من 6 نقاط حول الحرب في قطاع غزة أو خارطة طريق، ليوافق عليها بحلول الثامن من يونيو، وأثارت تساؤلات في إسرائيل حول ما إذا كانت الحكومة الحالية على وشك الرحيل والتوجه إلى انتخابات مبكرة.

وكان جانتس قال في كلمة ألقاها يوم السبت الماضي، إن أقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقود البلاد إلى المجهول، متهما بعض السياسيين الإسرائيليين بالتفكير في مستقبلهم فقط مما يعني أن هناك حاجة لتغيير فوري.

كما أضاف القائد العسكري المتقاعد الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه أقوى منافس لنتنياهو : دخلنا الحكومة والائتلاف لنخدم دولة إسرائيل ولم نطلب مناصب، لكن لم يتم اتخاذ قرارات حيوية، مشيرا إلى وجود حاجة “لتغيير فوري”.

و  هاجم نتنياهو جانتس بعد كلمته، قائلا إنه يهاجم رئيس الوزراء بدلا من مهاجمة حماس.

وقال ردا على جانتس: الشروط التي وضعها هي تعبيرات ملطفة تعني نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل والتخلي عن معظم الرهائن، وأن تبقى حماس سليمة وإقامة دولة فلسطينية.

كما وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المنتمي لليمين المتطرف جانتس بأنه “منافق وكاذب” ويعمل على تفكيك الحكومة.

فيما رد جانتس على نتنياهو مجددا في بيان لاحق أصدره مكتبه، قائلا لو استمع رئيس الوزراء لجانتس، لكنا دخلنا رفح قبل أشهر وأكملنا المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى