أمريكا وإنجلترا وفرنسا حجر عثرة أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية
انتفضت الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا ، بعد قرار 3 دول أوروبية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية.
تمييع أمريكي للفكرة
حيث قالت أمريكا إن الإعلان عن فلسطين دولة مستقلة غير مناسب في الوقت والطريقة الحاليين.
وقال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تتم من خلال المفاوضات وليس عبر الاعتراف بها من جانب أطراف منفردة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن مؤيد قوي لحل الدولتين وكان كذلك طوال حياته المهنية.
وأضاف أنه يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف بها من أطراف منفردة.
جاء الرد الأميركي بعد أن قالت أيرلندا وإسبانيا والنرويج اليوم إنها ستعترف بدولة فلسطينية هذا الشهر.
و شدد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية على دعم برلين الحل على أساس دولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن عن طريق الحوار.
وقال المتحدث :لا تزال دولة فلسطينية مستقلة هدفا راسخا للسياسة الخارجية الألمانية، مضيفا أنه لتحقيق هذا الهدف يجب أن يكون من خلال الحوار.
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن الظروف لم تتهيأ بعد للاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك عقب إعلان دول أوروبية أخرى عن خطوة من هذا القبيل أملا في دفع عملية السلام بالمنطقة.
وأضاف سيجورنيه في بيان أن هذه ليست قضية رمزية أو مسألة تتعلق بموقف سياسي، وإنما أداة دبلوماسية في سبيل التوصل إلى حل يستند إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وأضاف: فرنسا لا تعتبر أن الظروف مواتية في الوقت الراهن كي يكون لهذا القرار تأثير ملموس على هذه العملية.
مماطلة فرنسية
وفي منشور على منصة “إكس” قال الوزير الفرنسي إنه أكد لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن أولويات فرنسا هي الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة، ومن بينهم 3 فرنسيين، ووقف إطلاق النار ومساعدات إنسانية ضخمة، ودولتان تعيشان في سلام وأمان.
وجاء موقف فرنسا مماثلا لموقف المملكة المتحدة، حيث قال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت إن الوقت غير مناسب لبلاده للاعتراف بدولة فلسطين.
لكن هانت لفت إلى أن لندن ستبقي الملف “قيد المراجعة” على أن تقبل على الخطوة ذاتها عندما يخدم ذلك عملية السلام.