الحرب على غزة ألقت بظلالها .. ترامب يتفوق مبكرًا على بايدن في الانتخابات الأمريكية
أشارت استطلاعات الرأي العام الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا أن الدعم اللامتناهي لجو بايدن لإسرائيل في حربها على غزة، ألقى بظلاله على منحنى الاستطلاع للانتخابات الرئاسية بعد عام.
وصب الاستطلاع قي صالح دونالد ترامب إذ تفوق الرئيس السابق على الرئيس الحالي جو بايدن بأربع نقاط مئوية في “مواجهة العودة” الافتراضية بين الاثنين رغم وجود عام تقريبا على إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب حصل على 49% من الأصوات مقابل 45% لبايدن.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الناخبين قالوا إنه لا توجد فرصة للتصويت لصالح بايدن، بينما قال 48% إنه “لا توجد فرصة للتصويت لصالح ترامب”.
45% مقابل 41%
وفي مؤشر قد يكون مثيراً للقلق بالنسبة لبايدن، وجد الاستطلاع أن 45% من الناخبين المستقلين قالوا إنهم سيدعمون ترامب، مقارنة بـ41% قالوا إنهم سيدعمون بايدن.
كما وجد الاستطلاع أن التأييد لبايدن كان أضعف ضمن المجموعات الديموغرافية الرئيسية التي ساعدت في دفعه إلى البيت الأبيض في 2020، بما في ذلك الناخبون السود واللاتينيون.
استطلاع “سي أن أن”، الذي أجري أمس الثلاثاء، هو أحدث استطلاع يشير إلى صعوبة فوز بايدن في انتخابات 2024 بوجه ترامب.
ترامب المرشح الأوفر
في نفس السياق، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب، المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، يتقدم على بايدن في خمس من أصل ست ولايات حاسمة والتي من المرجح أن تحدد نتيجة انتخابات 2024. كما وجد الاستطلاع أن بايدن يفقد الدعم بين الناخبين الشباب والناخبين السود مقارنةً بعام 2020.
وأظهر استطلاع آخر أجرته شبكة “سي بي إس نيوز”، الأحد، أن ترامب يتقدم على بايدن في منافسة افتراضية بنسبة 51% مقابل 48%.
البيت الأبيض يحاول التخفيف من الصدمة
وسعى البيت الأبيض وبايدن وحملته الانتخابية إلى تخفيف القلق بشأن أرقام استطلاعات الرأي بحجة أنه لا يزال هناك عام قبل الانتخابات، كما أن استطلاعات الرأي قللت باستمرار من حجم الدعم لبايدن قبل انتخابات 2020 لكنه انتصر فيها، وكذلك الأمر بالنسبة للديمقراطيين في الانتخابات النصفية لعام 2022.