جانتس بعد انقلابه على نتنياهو .. بين نار المتطرفين بن غفير وسموتريتش .. وعتاب المعارضين اللاذع لابيد وأولمرت
فتحت تصريحات عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، النار عليه من جانب معارضيه من المتطرفين والمعارضين.
و بدأ تراشق الاتهامات من قبل زعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد، و قائد المتطرفين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومعه سمويتريتش رغم اختلاف بوصلة الاتهامات وأهدافها وحدتها..
وقال زعيم المعارضة لابيد،- القريب في أفكاره والرؤية حول حرب غزة مع أولمرت رئيس الوزراء الأسبق،- في عتاب لاذع ،إنه يقول لجانتس وإيزنكوت لو لم تكونا جالسين في الحكومة لكنا قد تجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير، في إشارة إلى أنهما” جانتس وإيزنكوت” ساعدا نتنياهو والمتطرفين في البقاء في السلطة حتى الآن.
بينما قال بن غفير، إن جانتس قائد صغير ومخادع كبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها.
وأضاف بن غفير أن رحلات جانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.
وأكمل :أن من قدم مقترحات لـ “الحريديم” بشأن قانون التجنيد مقابل حل الحكومة ويردد شعارات عن المسؤولية فهو كاذب ومنافق.
إلى ذلك ذكرت القناة 12 العبرية، أن جانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي الليلة.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، إن جيشه يخوض معركة كبيرة كشفت المعاناة التي تعيشها “إسرائيل” بعد الإخفاق الكبير.
ماذا قال جانتس وانقلابه الناري
وأعلن جانتس، أنه يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.
وتوعد جانتس نتنياهو بأنه سينسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلبِ الطلبات، مشيرا إلى أنه إذا واصل نتنياهو طريقه الحالي سيتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.
وقال جانتس إن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة الدولة وتقودها إلى المجهول، مشيرا إلى أنه في الائتلاف الحكومي الذي دخله مع نتنياهو كان هناك وحدة قوية ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويش.
ولفت إلى أن من يتحكمون في تل ابيب يتصرفون حاليا بجبن وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم.
وأضاف جانتس: أنه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم يعيش ” الإسرائيليون حربا وجودية”.
واستطرد جانتس: سنهزم أعداءنا ونحمي أبناءنا ونضمن مستقبل دولة إسرائيل بحسب قوله.
وأشار إلى أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره، زاعما أنه يجب إعادة المحتجزين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع.