مذكرة تفاهم بين الإمارات وموريشيوس لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه
قامت شركة بريسايت الرائدة في تحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي كواحدة من شركتين مقرهما الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وموريشيوس.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين جورج بيير ليسجونجارد وزير الطاقة وإدارة المرافق لدى جمهورية موريشيوس وسهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات للتعاون في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي خلال مجلس موريشيوس للتقنيات الناشئة (METX) والذي استمر لمدة يومين.
ستعمل بريسايت على الاستفادة من قدراتها في تحليلات البيانات الضخمة في قطاعات الطاقة والمرافق والبنية التحتية. و يأتي هذا على خلفية استحواذ شركة بريسايت مؤخراً على حصة 51% في AIQ، الشركة الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالطاقة.
و قال سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات : “تعزز مذكرة التفاهم العلاقات طويلة الأمد بين الإمارات وموريشيوس وتخدم التزامهما المشترك بالتنمية المستدامة وحماية البيئة.
و أضاف أن الإمارات تتبع نهجاً تعاونياً لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 واستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036 والتي تساهم مجتمعة في تحقيق هدف الإمارات نحو الصفر الصافي بحلول عام 2050.
و تعد مذكرة التفاهم مثالاً ساطعاً للتعاون الفعال وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل الهدف رقم 6 حول المياه النظيفة والصرف الصحي والهدف رقم 7 حول الطاقة الميسورة والنظيفة، والهدف رقم 13 حول التصدي لتغير المناخ.
و قال جورج بيير ليسجونجارد في كلمته خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم : “لطالما كان أمن الطاقة وموثوقيتها عنصرًاً أساسياً في التنمية الاقتصادية لدى موريشيوس تتمثل استراتيجيتنا في تعزيز أمن الطاقة لدينا من خلال التحول التدريجي إلى مصادر طاقة أنظف ودمج المزيد من الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لدينا وتبنّي تقنيات كفاءة الطاقة المتطورة”.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع حكومة دولة الإمارات في الوقت المناسب ليساعدنا على خفض الانبعاثات وتحسين قدرتنا على التكيّف مع تأثير تغير المناخ.