كمين حماس في رفح يقتل ويصيب جنودًا إسرائيليين
نصبت حماس ، كمينا لدبابات إسرائيلية قرب مسجد شرق مدينة رفح، بعد توغل القوات الإسرائيلية لعدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف منطقة البنايات، وقتلت عددا من الجنود الإسرائيليين وإصابة البعض الآخر.
وأمرت إسرائيل المدنيين بإخلاء النصف الشرقي من رفح ما أجبر عشرات الآلاف على البحث عن مأوى خارج المدينة، التي شكلت من الأصل الملاذ الأخير لأكثر من مليون فروا من مناطق أخرى من القطاع خلال الحرب.
وتقول إسرائيل إنها لن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب دون شن هجوم على رفح للقضاء على آلاف من مسلحي حماس تعتقد أنهم يختبئون هناك.
حماس.. سنقاتل دفاعًا عن رفح
وتقول حماس إنها ستقاتل دفاعا عن المدينة، وتقول وكالات إغاثة إن المعركة تُعرض مئات الآلاف من المدنيين النازحين للخطر.
وقال أبو حسن “50 عاما” من سكان تل السلطان غرب رفح لـ رويترز: ما فيش أمان، كل رفح مش آمنة والقذائف تسقط في كل مكان من أمس.
وأضاف: أنا بحاول أطلع أنا وعائلتي بس ما فيش معي 2000 شيكل ثمن الخيمة، و حركة النزوح من رفح حتى من المناطق الغربية في رفح في ازدياد .
وقال: الجيش بيستهدف كل رفح مش بس المنطقة الشرقية سواء من الدبابات أو الطيارات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته في شرق رفح عثرت على عدة مداخل لأنفاق وإن القوات الإسرائيلية مدعومة بضربة جوية اشتبكت من مسافة قريبة مع مجموعات من مسلحي حماس وقتلت عددا منهم.
وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية قصفت عدة مواقع انطلقت منها صواريخ وقذائف هاون صوب إسرائيل في الأيام القليلة الماضية من بينها ما استهدف معبر كرم أبو سالم.
وأغلقت دبابات إسرائيلية شرق رفح من ناحية الجنوب بالفعل وسيطرت على المعبر الوحيد بين قطاع غزة ومصر.
وأسفر تقدم القوات الإسرائيلية، الجمعة، صوب طريق صلاح الدين الذي يقسم القطاع عن استكمال تطويق “المنطقة الحمراء” التي أمروا السكان بإخلائها.
وتسبب الهجوم على رفح خلال الأيام القليلة الماضية واحتمال اجتياحها بالكامل في نشوب أكبر خلاف منذ أجيال بين إسرائيل وحليفتها الأقرب الولايات المتحدة التي حجبت شحنة أسلحة عن إسرائيل لأول مرة منذ بدء الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الإسرائيليين “سيقاتلون بأظافرهم” إذا لزم الأمر.