تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن مرض خطير يهدد المجتمعات مطالبا بالاستشفاء من هذا المرض، كاشفا عن المكانة العظيمة للشيخ عبد الحليم محمود في الأوساط العربية والإسلامية ، وكيف ساقى بشرى لرؤية رأها قبل حرب أكتوبر مباشرة كانت بردا وسلاما على القادة والجنود في مصر.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن المسلمين عليهم أن يعيشوا أحبة دون حقد ولا تنابز أو سخرية لتأثيرذلك السلبي على انهيار المجتمعات.
حاملا رؤيا الرسول لـ السادات
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشيخ عبد الحليم محمود، بمدينة بلبيس بمجافظة الشرقية، أن الشيخ عبد الحليم محمود، وقف غداة معركة العبور، يحمل رؤيا الرسول للقائد بنصر قريب، ووقف على منبر الأزهر ينشد الملوك والرؤساء والشعوب الإسلامية لحرب من مات فيها شهيد في سبيل الله.
وقاد الشيخ عبد الحليم محمود، جيوش الدعوة لتقوية الروح المعنوية لقواتنا المسلحة، ورخصوا لهم بالفطر للعون على عدوهم، فيقول المقاتل من أبناء القوات المسلحة “لا أريد أن أفطر إلا في الجنة” لأن الله يعطى الشهيد مكانه ويريه إياه قبل أن يستشهد.
ونقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشيخ عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية، حيث ألقي خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف.
وحددت وزارة الأوقاف، التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع، موضوع خطبة الجمعة الأولى من ذي القعدة 1445 هجريا.