نسائم الجمعة… فضل سورة “المُلك ” المُنجية من عذاب القبر
أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية حقيقة عذاب القبر، وورد بالإسناد المتَّصل في صحيحِ الإمامِ ابنِ حبان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ في القرآنِ ثلاثينَ آيةً تستغفِرُ لصاحبِها حتى يُغفرَ له تبارك الذي بيدِه الملك”.
وفي أمالِيِّ الحافظِ العسقلاني بإسناد صحيحٍ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلّ اللهُ عليه وسلم أنه قالَ: “وددتُ أنها في جوفِ كلِّ إنسانٍ من أمَّتِي” أي تبارك الذي بيدِه الملك، فمن حافظَ على قراءتِها كلَّ يومٍ كان داخِلا في هذا الحديث.
وعن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أيضا أنه – أي صاحب هذه السورة – لا يُعذَّب في قبره لأنها تجادِل عن صاحبِها يومَ القيامة فتُنجيه من النار، أي أنها تمنعُه من دخولِ النار.
وفي أحاديث أخرى عن فضل سورة الملك، فعن الرسول صلّ الله عليه وسلم: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر»، و«إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك»، «إن سورة من كتاب الله ما هي إلّا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة».