اللبناني وليد عماد يكتب .. المثابرة أساس النجاح
من أراد النجاح لا بد من أن يحمل معه واحدة من أهم رسائله وهي المثابرة.
قلما يأتي النجاح دون المثابرة، وقلما تنتهي المثابرة بغير النجاح، أن المثابرة هي الاستمرار في العمل حتى انهائه.
فالمثابرة، هي أولًا الاستمرار في العمل ثم بذل محاولات متكررة ،ثم الاعادة مع التغيير اللازم تتطلب المثابرة إعادة المحاولة دائما وباستمرار بعد كل خطوة فاشلة فالفشل الحقيقي هو الكف عن المحاولة والقبول بالفشل.
كن كالنملة في المثابرة فإنها تصعد الشجرة مائة مرة وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل فلا تكل ولا تمل.
الرجال الناجحون كانوا أناسا عاديين ولكنهم كانوا من أهل الجِد والمثابرة.
وأن الصبر نوع خاص من المثابرة ويتطلب التأكيد على تحمل المشاق والمعاناة غير المرغوبة لوقت معين.
المثابرة تفتح أمام الإنسان كل الأبواب الموصدة فمن عنده همة قوية ونفس متطلعة وصبر جميل أدرك العلياء.
إقفز وثبا الى العلياء فإن المجد رائع وهمتك وجدك ومثابرتك عندها ستأخذ النجاح بجدارة.
فالمثابرة هي أهم مظاهر الثقة بالمستقبل وأهم أركان النجاح وهي شرط من شروط الوصول إلى الهدف.
ياعزيزي… انظر حولك وشاهد أحوال الرائعين الناجحين وما هي الصورة المُشرفة التي وصلوا إليها وما هو العناء الذي عانوه قبل الوصول ، وله فائدتان …الأولى أنهم استطاعوا المثابرة والعبور إلى تحقيق أهدافهم، وهم أناس مثلي ومثلك وما حققوه يمكننا نحن أيضا بإذن الله تعالى تحقيقه.
الفائدة الثانية هي رؤية حالهم بعد أن تجرعوا الصبر وأنجزوا أهدافهم وكيف ذهب التعب والجهد وبقت النتائج الرائعة، ما يدفعنا دفعنا لمواصلة العمل والمثابرة .
ثابر…….تصل.
