جمال الزهيري يكتب .. التونسى معلول يغزو السوشيال ميديا بـ ” شارة الكابتن” فى الأهلي .. ومتولى يتألق بعد عام من الغياب
بعيدا عن عشرات بل مئات اللقطات السلبية التى تمتلئ بها وسائل التواصل الاجتماعى “السوشيال ميديا” .. ومن باب التغيير .. رحبت السوشيال ميديا بلقطة مضيئة خطفت الأضواء فى عالم الساحرة المستديرة كرة القدم تخص اللاعب التونسى الدولى على معلول لاعب الأهلى المصري بعد ارتدائه شارة كابتن النادى الأهلى لكرة القدم أثناء مباراة الأهلى والجونة ليصبح أول لاعب أجنبي فى التاريخ يرتدي شارة قيادة الأهلي .. بعد مشوار حافل بالبطولات مع ناديه منذ ارتدى فانلة الفريق الأحمر في ٢٥ يوليو ٢٠١٦ عندما انضم معلول إلى النادي الأهلي لمدة أربع مواسم وبلغت قيمة الصفقة وقتها ٧٥٠ ألف دولار.. ويستحق معلول أو خبر ارتدائه لشارة الكابتن هذه الضجة باعتباره أول لاعب غير مصرى ينال هذا الشرف وكذلك للأداء الرجولى للاعب مع الأهلى وارتدائه ثوب البطل فى مواقف كثيرة كمنقذ للفريق فى الأزمات الصعبة وتألقه سواء بإحراز أهداف قاتلة أو صناعة كثير من الأهداف فى أوقات صعبة.
ومعلول -٣٤ سنة- من مواليد 1 يناير 1990 في صفاقس بتونس، وهو لاعب كرة قدم تونسي يشغل مركز ظهير أيسر، وشارك مع المنتخب التونسي في نسخ كأس الأمم الأفريقية 2015 و2017 وكأس العالم 2018، وحصل قبل انضمامه للأهلى على لقب هداف الرابطة التونسية المحترفة الأولى موسم ٢٠١٥/ ٢٠١٦ مع النادي الرياضي الصفاقسي.
ومن اللقطات الجميلة أيضا التى حظيت باهتمام كبير فى السوشيال ميديا لقطة اللاعب محمود متولي وهو يتسلم جائزة رجل مباراة الأهلي والجونة.
وقد يتساءل البعض وما الجديد الذى يمنحه اللقب، الإجابة ببساطة أنه تألق فى أول مباراة يلعبها بعد غياب ٣٤١ يوما أى مايقرب من العام الكامل، كما أحرز الهدف الثانى فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة .. وكانت إصابة محمود متولي شديدة استدعت فترة طويلة للعلاج فى ظل رعاية شديدة من النادي الأهلي حتى عاد اللاعب متألقا.
أؤيد حسام .. وأطالب صلاح
وبعيدا عن معلول ومتولى .. ولو صح هذا الكلام .. فأنا اؤيد تماما موقف حسام حسن لو كان كما تردد قد رفض فكرة السفر إلى انجلترا للصلح مع محمد صلاح .. وقد يكون البديل الأفضل أن يجرى حسام حسن اتصالا تليفونيا بصلاح وبكافة زملائه المحترفين الذين سيتم استدعاؤهم للمعسكر القادم.
وأتمنى من صلاح نجم نجوم الكرة المصرية المحترف الرائع فى ليفربول أن ينسى المعسكر السابق الذى تخلف عنه وأن يبدأ صفحة جديدة دون عتاب وعفا الله عما سلف كله.
الانتقام بأثر رجعى
وأخيرا وقولًا واحدًا .. لست مع النبش فى الدفاتر القديمة وتقليب المواجع حتى لو كانت تحت ضغوط البرامج التليفزيونية مدفوعة الاجر .. ماذا أقصد ؟ .. باختصار ماقاله عصام الحضرى أسطورة حراسة المرمى فى مصر عندما جره أحد البرامج للحديث عن أمور عفا عليها الزمان ليهاجم بعد سنوات طويلة حسن حمدى رئيس الأهلى الأسبق ومانويل جوزيه المدرب التاريخى للأهلى خاصة وأنه اعترف فى جانب آخر من الحوار بأنه أخطأ عندما ترك الأهلى للعب لنادى سيون السويسرى .. وليته يركز فى حاضره وينظر للماضى كله على أنه تاريخ ومضى فليتركه فى حاله .. وليفعل كما فعل أحمد شوبير فى أحد البرامج الرمضانية مؤخرا عندما سئل سؤالا خبيثا للوقيعة بينه وبين الحضرى عن أنه لا يحب الحضرى من زمان فقال الكلام ده لا مجال له الآن فانا تخطيت الستين وأعمل بالإعلام ولا شئ مشترك بينى وبينه فى أى منافسة.. بل قال إنه أفضل حارس مصري على مدار التاريخ.