أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قلق سكان المنطقة العربية في الشرق الأوسط والأمريكتين الشمالية والجنوبية.
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، تنبأ بوقوع زلازل جديدة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” للتدوينات الصغيرة، تويتر سابقًا.
تغريدة عالم الزلازل
كتب هوجربيتس في تغريدة له: “لقد شهدنا العديد من التقلبات الجوية في الأيام القليلة الماضية.. ويمكن أن يشير هذا إلى اضطرابات زلزالية قادمة.
وأشار ، إلى أن المناطق المحتمل وقوع زلازل فيها تقريبية، في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، وفقًا لصورة توضيحية ارفقها مع تغريدة من حساب معهد الأبحاث الزلزالية الهولندي “SSGEOS”.
كما توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، حدوث زلزال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لتصريحات تليفزيونية له، وقال هوجربيتس أنه يبحث في النشاطات الزلزالية وارتباطها بهندسة الكواكب، ويقوم الطلاب في هذا المجال بدراسة الظواهر التي تسبق الزلازل.
وتوقع عالم الزلازل هوجربيتس، حدوث زلازل تصل قوتها إلى 6 درجات في مناطق معينة في الأيام المقبلة، ومنها المنطقة العربية، وأشار أنه سيعلن حال إمكانية تعرض دول الشرق الأوسط لأي زلازل.
وأوضح عالم الزلازل، أنه يستبعد وقوع أي زلازل قوية في المنطقة العربية، وممكن أن تبلغ شدتها متوسطة، مشيرًا إلى أن الحالة ليست حرجة خلال الأيام المقبلة.
وجاءت تنبؤات الهولندي لتثير قلق المنطقة العربية ،حيث علق رواد منصات التواصل في مصر بين مقتنع بتنبؤاته وأخرين رافضين لفكرته خاصة أنه بعض حساباته كانت خاطئة.
زلزال مطروح
وتنبأ العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوجربيتس، بوقوع عدة زلازل في الفترة بين 11 إلي 13 من أبريل الماضي، وارجع سبب حدوث الزلزال للتقارب القريب لأربعة ارتباطات كوكبية مما يحدث نشاط زلزالي كبير يقع من 11 إلى 13 أبريل.
وصدق العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوجربيتس في تنبؤاته مثل قبل، فوقع عدد من الهزات الأرضية في مناطق متفرقه، وذلك بداية من يوم 11 أبريل، وكانت قد سجلت محطات الزلازل المصرية، في الساعة الثامنة صباح يوم الإثنين 15 من أبريل، هزة أرضية جديدة في البحر المتوسط.
وأظهر موقع الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن بلغت قوة الهزة الأرضية 4.37 درجة على مقياس ريختر، كما جاءت بيانات الهزة الأرضية علي عمق 8.76 درجة، على بُعد 337 كيلومترًا شمال مرسى مطروح، ولم تصدر أي بيانات بالشعور بتلك الهزات أو وقوع خسائر بسببها.
