نالت تصريحات السفير الروسى بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، وإشادته بـ مستوى العلاقات بين مصر وروسيا خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ردود أفعال وتعليقات إيجابية على منصات التواصل والتغريدات المختلفة خاصة في التعاون المصري الروسي الاقتصادي، ودور روسيا في مساندة الحقوق العادلة العربية وخاصة بعد اجتياح إسرائيل لغزة ونيتها اقتحام رفح.
وكان السفير الروسي جيورجي بوريسينكو قد أكد في حواره لـ القناة ” القاهرة الإخبارية” أن قدرة محطة الضبعة عند تشغيلها تساوي 4.8 جيجاوات، وهي ضعف قدرات السد العالي، و تساهم في تنمية مصر كلها خاصة الجزء الغربي من البلاد، مع تصدير الكهرباء للدول المجاورة والأخرى بما يحقق عائدا إضافيا من هذا التصدير.
لافتا ، لمشاركة الرئيسين السيسي وبوتين في يناير الماضي في حفل خاص لصب الخرسانة الأولى للوحدة الرابعة لمحطة الضبعة النووية، وسوف يتم تشغيل المحطة النووية في نهاية فبراير عام 2030، معربًا عن ثقته بأنها ستصبح رمزا جديدا للصداقة والعلاقة المتينة بين البلدين.
المنطقة الصناعية بقناة السويس
وشدد السفير على أن المنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، سيحقق منفعة متبادلة بين البلدين ويسمح للشركات الروسية بنقل عملياتها والصناعة من روسيا إلى مصر.
عضوية مصر في تجمع بريكس
وعن عضوية مصر في تجمع بريكس، أكد بوريسينكو، أن انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة لأن مصر دولة محورية في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أن انضمامها مهم لها، لافتا إلى أن تجمع بريكس منصة للتعاون بين الدول المحورية من كل أنحاء العالم والذي يهدف إلى تبادل المنفعة.
كما أشاد بـ جهود ودور مصر على المستويين السياسي والإنساني تجاه الأزمة الفلسطينية، والدور المحوري في المجال الإنساني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بجانب الوساطة بين حماس وإسرائيل بما في ذلك وقف العمليات القتالية وتبادل الأسرى.
روسيا وقفت في مواجهة أمريكا والغرب بمجلس الأمن
وألمح إلى أن الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة استخدمت الفيتو ورفضت التصويت على وقف الحرب على غزة في مجلس الأمن الدولي ، وتستمر في تسليح ودعم إسرائيل، ونحن سنواصل محاولات وقف هذه الحرب.
وطالب سفير روسيا بالقاهرة ،المجتمع الدولي بـ مواصلة نشاطه لمنع إسرائيل من تنفيذ عملية برية في رفح ، ويوجد رفض عربي كامل للعملية الإسرائيلية في غزة ، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا.