جمال الزهيري يكتب: الأهلي “تاجر السعادة” يواصل انتصاراته على حساب مازيمبي و “حركاته البلدي” .. وتعظيم سلام لجمهوره
تأهل فريق الأهلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة على التوالي وللمرة الـ ١٧ فى تاريخه بعد فوزه على مازيمبي الكونغولي بثلاثية رائعة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وسط جماهيره العظيمة التى ملأت ستاد القاهرة بحضور قوي شكلا ومضمونا .. عددا وأداء على مدار الشوطين. وكانت مباراة الذهاب والتي أقيمت السبت الماضي انتهت بالتعادل السلبي.
وجاء هدف الأهلي الأول عن طريق محمد عبد المنعم في الدقيقة ٦٨ ، ثم جاء هدف الفريق الأحمر الثاني عن طريق المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي في الدقيقة ٨٤ ، وأحرز أكرم توفيق الهدف الثالث في الدقيقة ٩٠+١٢.
لاعبو الاهلى بلا استثناء كانوا نجوما فوق العادة ونخص منهم أكرم توفيق الذى منع هدفا لمازيمبى فى توقيت قاتل ونزلت عدالة السماء على ستاد القاهرة بصوت المعلق الكبير الراحل محمود بكر لتتوج جهود الجندى المجهول أكرم توفيق ليحرز هدف الختام ..
ولعب الحضور الجماهيري الفاعل دورا مميزا فى مساندة الفريق حتى مر من الأوقات الصعبة التى تخللت المباراة والاستفزازات و”الحركات البلدى” للاعبى مازيمبى وحارس مرماه السنغالى والتى تمثلت فى إضاعة الوقت بشكل مستفز على مدار الشوطين ما دفع حكم المباراة لاستخدام الكروت الصفراء لإيقاف المهزلة التى لجأ إليها مازيمبي خاصة قبل أن يحرز الأهلى هدفه الأول لاستدراج الأهلى لضربات الترجيح، ولكن كان للأهلى الكلمة الحاسمة بثلاثية محمد عبد المنعم ووسام أبو علي وأكرم توفيق.
وكانت حكمة الڤار من أكبر نجوم المباراة بشجاعتها فى استدعاء الحكم لمشاهدة هدف مازيمبى فى الدقيقة ٥٨ الذى جاء من لمسة يد كانت غاية فى الوضوح عندما تم إعادة اللعبة مرات.. ولم يتردد الحكم فى تغيير قراره الخاطئ.
قائمة الاهلى المتألقة ضمت : مصطفى شوبير وعلي معلول ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة ومحمد هاني وعمرو السولية وأكرم توفيق وأحمد نبيل “كوكا” وأحمد عبد القادر ووسام أبو علي وبيرسي تاو. وأيضا إمام عاشور الذي لعب بدلا من عمرو السولية وكهربا بدل وسام أبوعلى ومحمود متولى بدل معلول.
نهائى عصيب:
من المقرر أن يلعب الأهلي ضد الترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا حيث ستقام مباراة الذهاب يوم ١٨ مايو على ملعب “حمادي العقربي”.وستقام موقعة الإياب يوم ٢٥ مايو على “استاد القاهرة”. المواجهات بين الفرق المصرية والتونسية وخاصة الأهلى والترجى لاتنقصها السخونة والندية والقوة ما يستدعى من الأهلى استنفار كل طاقاته ومخزون خبراته للعبور من المباراتين أمام خصم عنيد والتتويج باللقب الثانى عشر … حلم الأهلاوية.
كل التمنيات للزمالك:
يبقى أن نتمنى التوفيق للزمالك فى مباراته الصعبة القادمة أمام دريمز النيجيرى فى إياب نصف نهائى الكونفدرالية الأفريقية، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبى فى القاهرة.