إصابة خطيرة لـ إسرائيلية في عملية طعن بالقدس ومقتل المنفذ الفلسطيني
أصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة جراء عملية طعن وقعت في مدينة الرملة شمال غربي القدس.
وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيلية تبلغ 18 عاما أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة التي لا تبعد أيضا عن مدينة تل أبيب.
و ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيليا مسلحا كان في المكان أطلق النار على المنفذ أثناء محاولته الاستمرار في توجيه الطعنات. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل منفذ العملية.
و قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ العملية من مدينة الرملة، ويدعى سعد أبو غنام.
وأكدت المصادر أن الحادث عملية طعن نفذها شاب فلسطيني من سكان مدينة الرملة، وليس حادث على أساس قومي، مؤكدا في الوقت نفسه عدم صدور بيان رسمي من الجهات المختصة.
وهناك حالة استنفار لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خصوصا أن عملية الطعن ليست الأولى التي ينفذها شبان فلسطينيون داخل الخط الأخضر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتوجه مسؤولون إسرائيليون إلى موقع الحادث، بينهم مفوض الشرطة الإسرائيلية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أصيب لاحقا في حادث مروري قرب موقع العملية.
وقبيل إصابته، قال بن غفير إنه يُتهم من شرائح إسرائيلية بسبب سياسة تسليح الإسرائيليين التي يدعو إليها، وادعى صحة سياسته مستشهدا بأن من قتل منفذ العملية هو أحد هؤلاء الإسرائيليين المسلحين.
وتواجه حملة بن غفير رفضا داخل إسرائيل وتُوصف بأنها متطرفة وغير فعالة، خصوصا في ظل وقوع أحداث استُخدم فيها السلاح داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل غير قانوني.
ويأتي ذلك في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدمير هائل بالبنى التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.