أبو عبيدة يعاود الظهور ويتصدر التريند بـ الأردن
تصدر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس “التريند” في الأردن.
وذلك بعد أن قال “أبو عبيدة” خلال كلمته في اليوم الـ200 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن أهم الساحات العربية -ومن أهمها شعبيا وجماهيريا وأكثرها إشغالا لبال العدو- هي الجماهير الأردنية العزيزة التي نوجه لها التحية، وندعوها لتصعيد فعلها، فالأردن منا ونحن منه”.
وما إن ذكر “أبو عبيدة” هذه الكلمات حتى انتفضت منصات التواصل في الأردن، ورد مغردون أردنيون على دعوة “أبوعبيدة” بالقول وأنتم منا ونحن منكم، مشيرين إلى أن خطاب أبو عبيدة اليوم أشعل النار داخلهم وأيقظ فيهم روح الثائر المنتفض، وأنهم سيلبون النداء.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر تجمع العشرات من المواطنين الأردنيين بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، تلبية لدعوة “أبو عبيدة”، مرددين الملثم صرح وقال الأردن منا وإحنا منه تسلم يا سيد الرجال صوتك والله ما في منه مين قال الشعب مات هيو بيهتف بالساحات.
مغردون .. الأردن خاصرة العدو الضعيفة
وقال مغردون إن الأردن هو خاصرة العدو الضعيفة، 350 كيلومترا و 10 ملايين يجتمعون على دعم المقاومة والعداء للاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الشعب الأردني كان طوال السنوات الماضية داعما للقضية الفلسطينية ولأهل غزة.
وأضاف آخرون أن جملة الأردن منا ونحن منه بأجمل تحية ونيشان عز للشعب الأردني من رجال غزة وأبطالها إلى النشامى.
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه “بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، لكنه لن يحصد سوى الخزي والهزيمة”.
وأضاف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها قناة الجزيرة- أن العدو لن يحصد إلا الخزي والعار وإساءة الوجه، سواء بانكسار جيشه وفشله المدوي أمام بأس المقاومة، أو في صورته القذرة الوحشية التي تحطمت أمام العالم بأسره الذي عرف الاحتلال على حقيقته البشعة كما لا يعرفها من قبل”.
أبو عبيددة يستهزئ من إسرائيل
وتابع المتحدث باسم القسام لا يزال الجيش الهمجي عالقا في رمال غزة بلا هدف ولا أفق ولا انتصار موهوم ولا تحرير لأسراه، ويستغل ورطته على الأرض في المزيد من الانتقام الهمجي العشوائي الذي لم يحقق يوما انتصارا لأي من الغزاة.
وأضافأبو عبيدة قائلا “لن يكون هذا الجيش السادي ولا قيادته الفاشلة أوفر حظا من الغزاة القتلة عبر التاريخ، بل سيحصدون المزيد من الغضب وروح الانتقام والاستعداد لكنسهم ومواجهتهم في فلسطين وحولها، بل عبر العالم بأسره”.
المقاومة راسخة في غزة
وشدد على أن المقاومة ستظل راسخة في غزة رسوخ جبال فلسطين، وأن ضرباتها للعدو ستستمر وتتخذ أشكالا متجددة وتكتيكات متنوعة ومتناسبة طالما استمر العدوان، مضيفا شاهد العالم طرفا من بأس مجاهدينا وضرباته الموجعة، ليس فقط أثناء وجود العدو في مناطق التوغل، بل أثناء انسحابه أو قبيل انسحابه.