وزير الخارجية المصري يطالب بردع إسرائيل في حال اجتياحها رفح
تحدث سامح شكري، وزير الخارجية المصري، عن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح واجتياحها.
وقال وزير الخارجية المصري، إنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.
ودعا وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، إسرائيل لعدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، على خلفية تصريحات حول اجتياح مدينة رفح جنوب غزة.
وأضاف شكري، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من القتل فى غزة الذي وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفًا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.
وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.
ونوه بأن منظمة الأونروا المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.
وأعلن الوزير شكري رفض التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن معبر رفح يعمل بصفة مستمرة منذ السابع من أكتوبر دون توقف.
وأكد العمل مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) دحض ادعاءات الاحتلال بتورط موظفيها في أحداث 7 أكتوبر.
ولفت الوزير شكري إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بقطاع غزة، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قرار تعليق تمويل الوكالة.
ووجه وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن الشكر إلى مصر على المساعدات التي قدمتها لرعايا بلاده من أجل تيسير خروجهم من قطاع غزة، معبرًا عن مخاوف كبيرة بشأن الموقف في قطاع غزة.
وقال مارتن، إن وكالة الأونروا منظمة لا غنى عنها في عمليات إعادة الإعمار بقطاع غزة عبر تقديم العديد من الخدمات، مثمنا الجهود المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة ومؤكدا ضرورة الإفراج عن المحتجزين.
ولفت إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية لدعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير والوصول إلى حل الدولتين، معبرا عن التطلع لمشاركة الجهود المصرية من أجل تعزيز خطة السلام وتنفيذ حل مستدام قائم على حل الدولتين.