عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. هل شُرب البيبسي والكولا يُبطل الصلاة ؟!

سؤال جد خطير إذا علمت أيها المُسلم أن صلاتك قد تكون بُطلت إذا شربت “البيبسى”.

والسؤال الذى يتبادر فورًا إلى الذهن ما علاقة شرب البيبسى بإبطال الصلاة ؟ الإجابة جاءت مفجعة بعدما شكك كثيرون من أن المادة الأساسية فى تصنيع البيبسى هى مادة “البسين” وهى مادة تستخرج من أمعاء الخنزير .

والخنزير مُحرم على المسلمين ، فإذا كان الأمر كذلك فان ما يقرب من 2 مليار مسلم يقعون فى خطأ.

فقد وصلنى منذ أيام قليلة” فيديو” يؤكد أن “البيبسى “يدخل فى صناعتة دهون أو أحشاء من الخنزير وقد حذر الفيديو المسلمين فى كل بقاع الأرض من شرب “البيبسى” وربط بينه وبين الصلاة وأن هذا يعنى بُطلان صلاة المسلم

وقد ألمح الفيديو إلى وجود دراسات منذ الخمسينات أجريت على مادة البيبسى لبيان احتوائها على شحوم خنزير .

وكثير من الدول العربية والإسلامية ومن بينها مصر تشرب “البيسبى” بشراهه خاصة الشباب والفتيات بالإضافة إلى أن كل المحلات تضع مشروب “البيبسى” ضمن محتويات الأغذية التى تقدمها إلى جانب “سندوتشات الهمبورج” الذى غزا بلاد المسلمين وأصبح يصل إلى كل مكان حتى ما إذا أردت الذهاب إلى المطعم لتناول أو شراء وجبة غذائية فقد أصبح الآن “التيك اوى” وسيلة سهلة للوصول إليك أينما كنت .

شحنات  في “براميل مغلقة” لـ خطوط الإنتاج مباشرة

هذا الهدف الاستعمارى هو ضرب عقيدة المسلمين فى مقتل، وفى الدول العربية التى تصنع” البيبسى” فإن المادة المصنعة التى تحتوى على شحنات “الخنزير” تأتى إليها داخل “براميل مغلقة” لا تفتح إلّا على خطوط الإنتاج مباشرة ، لذلك من الصعب أن تعطى هذة الدول صاحبة العلامة سرها لأى مكان غيرها فى العالم .

فاذا كنا قد قاطعنا البيبسى والكولا ومعظم المياه الغازية بعدما علمنا أن جزءًا من هذة الأموال تدعم الكيان الصهيونى فى عدوانه على غزة ، وعرفنا أن كل جنيه يدفع فى هذة المياة الغازية ومنتجات أخرى يستفيد منها الكيان الصهيونى وكأنك تعطية رصاصة يطلقها على أخوك الفلسطينى إلى جانب “العربدة” فى بعض الدول العربية والاسلامية  لـ توقفنا ونجحنا فى إنزال ضربة قاسمة لهم من خلال المقاطعة وإن كان البعض غير مقتنع بذلك ، لأنه ودون علمنا تحتوى هذة المشروبات على نسبة من “شحوم الخنزير” وكل مسلم لو علم الحقيقة كاملة سوف يرفض شربها وتناولها .

قال تعالى في سورة البقرة:” إنّما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله”، وفي سورة المائدة قال تعالى:” حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ……” صدق الله العظيم

فليس بعد كلام الله شىء آخر، وإن كنت أتمنى أن تكون هناك فتوى حديثة من علماء الأزهر الشريف وهيئة الفتوى وعلماء الأزهر، لأن الموضوع كما قلت جد خطير وحتى لا نصبح من الذين قال الله فيهم  (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا )  صدق الله العظيم [الكهف:104] .

اللهم لاتجعلنا منهم وسًلم الله الاسلام والمسلمين من أعدائه فى كل مكان وزمان…