اللواء بكري سليم يكتب .. حوار مع نجلي حول الرئيس .. حنفي رياض قصة كفاح .. سر فوز الزمالك على الأهلي.. وهجوم الزوجات على الدكتورة باكيناز
1- السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي:
لن أتحدث مع فخامتك عن لهيب الأسعار ولا على الاقتصاد القومي ولا الاستثمار والنهضه التحتيه ولا المشاريع المستقبلية ولا عن سعر الدولار ولا عن سعر الذهب ولا عن الرقابة الداخلية على جشع التجار وامتصاصهم لدم الشعب الكادح ولا ماذا تفعله الحكومة القادمة للمحافظة على قوت الشعب المصري وإعادةة الأسعار إلى ما كانت عليه حتى يستطيع الشعب أن يجد قوت يومه ولكني أتحدث عن الفكر الجديد للجيل القادم وكم كنت سعيدًا وأنا اتحدث مع ابني الأكبر دكتور أحمد بكري سليم ونحن في طريقنا للعاصمة الإدارية، وكم كان يشرح لي بفخر وامتنان على ما قمتم به سيادتكم من نقلة ونهضة غير مسبوقة، وكان يشرح لي بأننا سنكون مثل الدول المتقدمة، وما نراه من أبراج شاهقة ومشاريع ضخمة وطرق تمتد عبر الأفق، وقال لي باللفظ بأنه يثق في الرئيس السيسي كرجل مخابرات من الطراز الأول وأكيد هو يعرف اللي كلنا ما نعرفهوش وفي الوقت المناسب سيستكمل مشاريعه ويفضى لبناء الشعب بعد أن كانوا يقيمون في العشوائيات وتحت خط الفقر وانتشار الأوبئه والجرائم، اكيد في حاجة هو متأكد “إني ربنا هيديها له هديه للشعب اللي تعب أكثر من 100 سنه حتى يصل إلى ما وصلت إليه شعوب دول العالم الأول الآن المانيا واليابان والدول الأوروبية التي خرجت من الحرب العالمية الثانية معدومة وأصبحت دول عملاقة على أعلى مستوى من الدخل والحياة والرخاء وذلك كله بالعمل ثم العمل ثم العمل، فأنا مع ابني في كل ما قاله ولكن لي رأي آخر كرجل عسكري بأنه يتم الآن أكبر مصيدة استعمارية تمر بها البلاد برعاية الولايات المتحده الامريكيه وتتلخص في الآتي: هناك توجه بإنهاء الأمن العربي وتحويله إلى أمن المنطقه بين إسرائيل وإيران ،وجعل مصر وحيدة عن الأمن العربي وأمن المنطقة، بعد أن دمروا بلادًا كانت قويةً عسكريًا من قبل مثل: العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن والصومال وكان الدور على مصر وهذا لن يحدث لأن مصر مذكورة في القرآن الكريم بأنها محفوظة من الله وربنا جعلها لكي ترعى وتحمي، والسعوديه وما بها من بيت الله الحرام والمسجد النبوي ودول الخليج العربي ومصر الآن هي الملاذ الوحيد لهم على أن تظل قوية بجيشها العظيم ويجب التفاف هذه الدول حول مصر حتى تحفظ لهم قوه الردع ويكون الجيش القوي المصري هو المدافع الأول عن الأمن المصري والأمن العربي.
ولذا أطالب سيادة الرئيس وأكيد هو فاهم وعارف أكثر مني بأن المسرحية الإيرانية الاسرائيلية برعاية أمريكية لا يصدقها إلا واهم ولأن التاريخ العسكري علمنا بأن المبدأ الرئيسي للحروب هو سرية موعد بدء الضربة لتحقيق عنصر المفاجأة والمبادئة الذي لم تستعملها إيران ولكنها على عكس ذلك أبلغت العدو إسرائيل بموعد انطلاق الصواريخ البلاستية والطائرات الورقية لكي تستعد لاسقاطها خارج حدودها وهو ما حدث بالفعل.
ولو تخيلنا أن الـ 300 صاروخ وطائرة تم اسقاطهم على المواقع الحقيقية العسكرية في إسرائيل لحدث لهم تدميرًا رهيبًا للرد على ضربهم في دمشق وهو ما لم يحدث لأنهم متفقين على سيناريو المسرحية بإخراج الولايات المتحدة الأمريكيه وإنجلترا وفرنسا وربنا يتولى برعايته أبناء غزة المنكوبين، والله لايكسب صاحب ضربة 7 أكتوبر اللعين الذي دمر ما تبقى من القضية الفلسطينية والتي يتغنى بها بعض الخونة الإعلاميين المصريين بالخارج اللي مش عارف ليه الدولة ساكتة عليهم وما بتقبضش عليهم لأنهم بيدمروا الروح المعنوية للشعب المصري بألفاظ خارجة والتي تمس رمز الدولة وهو ما لا نقبله جميعًا وكذلك المُدّعين العرب بالقومية، وأنهم على مدار السنين الفائته سنين الفرص الضائعه وأنهم يريدوا حل القضية الفلسطينية عن طريق قتل آخر جندي مصري وهم لا يكتفوا بالفرجة فقط بل يزيدوا في الإساءة لمصر دون مساعدتها اقتصاديا أو عسكريا لتكون الحامية لهم في الأيام القادمة وربنا يسترها علينا وعليهم وتمر الأمور على خير والله المستعان.
2.سيادة اللواء أ.ح حنفي رياض:
مدير سلاح المشاة ومساعد وزير الدفاع الأسبق تخرج من الكلية الحربية عام 1962 ضمن الدفعه 43 حربية، وشارك في حروب اليمن و 1967 ومعارك الاستنزاف ثم كان من أبطال حرب أكتوبر العظيم 1973 وقد تدرج في الوظائف العسكرية كقائد سرية، ثم قائد كتيبة ثم قائد لواء ثم قائد فرقة مشاة وهو أكبر تشكيل قيادي لا يتولاه إلا القادة الأفزاز وهو من أهمهم لأن سلاح المشاة كما هو معروف في العالم كله هم سادة المعارك لأنهم هم المقاتلون الذين يحتلون أرض المعارك والتشبث بها ويتم تحقيق النصر في النهايه على من يستطيع احتلاله أراضي المعارك.
وبطلنا اليوم هو سياده اللواء ا-ح حنفي رياض منذ كان الملازم حنفي رياض وهو يتسم بالجدية والقيادة والالتزام حتى أصبح من أهم من تولوا منصب مدير سلاح المشاة عبر تاريخه وقد وقع عليه اختيار المرحوم سياده المشير حسين طنطاوي ليكون مساعدًا له ومستشارًا لأكاديمية ناصر العسكرية العليا علاوة على سمعته الطيبة وأياديه البيضاء وأخلاقه الرفيعة الذي لم يختلف عليه أحد في القوات المسلحة وعن تاريخه الرياضي المشرف فقد كان ضمن أول فريق لكره اليد لنادي الزمالك عام 1958 وهو من مؤسسي اللعبة بالنادي ومن الرعيل الأول بها.
وحقق معهم العديد من البطولات والتي جعلت من نادي الزمالك مفخرة فهو نادي القرن الحقيقي في كره اليد وتزامل مع عمالقة الرياضة في نادي الزمالك حين ذاك اللواء حماده إمام والكباتن سمير قطب ونبيل نصير وأبو رجيلة، وفي كره السلة اللواء مصطفى سليم والدكتور إسماعيل سليم واللواء عادل شرف واللواء عادل عبد الفتاح وغيرهم من نجوم نادي الزمالك الرياضيين العسكريين في كل الألعاب ثم أصبح عضوًا بمجلس إداره نادي الزمالك مجلس الإنجازات برئاسة الدكتور كمال درويش والدكتور إسماعيل سليم منذ عام 1995 وحتى عام 2000 وكان مثالا يحتذى به في عضوية مجلس الادارة ويذكر اسمه الناصع حتى الآن ويذكره كل محب لنادي الزمالك وأنا منهم ثم أصبح رئيسًا لمجلس إداره الاتحاد المصري والاتحاد العربي للعبه البولينج وحقق معهم نتائج أكثر من رائعة ولي مع سيادة اللواء حنفي رياض ذكريات رائعة عندما تم تكليفه من سيادة المشير حسين طنطاوي ليكون من القيادات العسكريةة المحترمة والتي ذهبت في مأمورية تدريبية وتعليمية عسكرية للجيش القطري في قطر وكان يضرب به المثل في القيادة ونظافة الأيدي والاحترام وكان سفيرًا فوق العادة لمصرهناك وأنا كنت موجودًا في دولة قطر في هذا التوقيت مديرًا فنيا لنادي السد القطري لكره السلة، وكم تشرفت بلقاء سيادته أنا وأسرتي في زيارته لنا، وكنت أتباهى أمام زوجتي وابنائي بانني صديق للأخ الفاضل سيادة اللواء حنفي رياض ومرت بنا الأيام والذكريات ورجعنا لمصرنا العزيزة وكانت لي مشكله مرورية لاحضار سيارتي من الخارج وكان لزاما علي مقابلة سيادة المستشار رئيس نيابه الإداره العامة للمرور بالدراسة وذهبت لمقابلة السيد رئيس النيابة وكان شابا رائعا بشوش يقوم بمساعده كل الموجودين في مكتبه وتحس إنه “ابن ناس متربي له أصل وجذور” ورأيت اسمه مكتوب على لوحة مكتبه ولم اكشف له عن شخصيتي وقام بعمل اللازم بالكامل بشياكة وذوق واحترام فقلت له فعلا هذا الشبل من ذاك الأسد وهو سيادة المستشار أحمد حنفي رياض وبعد أن أنهى موضوعي طلبت منه تبليغ الوالد العزيز تحياتي وتقديري.
وقلت له أنا صديق وتلميذ الوالد العظيم وسلم لي عليه فسألني لماذا لم تذكر لي صلة سيادتك بالوالد فقلت له لاني شفتك بتتعامل مع كل الناس باحترام وشياكة وربنا يخلي لك الوالد العظيم اللي علمك كل هذا الاحترام مع دعواتي لأخي وصديقي الغالي سيادة اللواء حنفي رياض بكل الصحة والسعادة.
3- فوز الزمالك علي الأهلي 2/1 كيف رأيته :
كثيرا ما كان يتم سؤالي عن نتيجة مباراة الأهلي والزمالك على مدار السنوات السابقة وكنت ضيفًا على بعض أو كثير من البرامج التلفزيونية وأُسأل عن نتيجة مباراة الأهلي والزمالك التي ستقام في نفس التوقيت فكان للأسف الشديد إجابتي دائما لصالح الأهلي وأنا ابن نادي الزمالك واتشرف ولكني كنت صريح جدا وبخبرتي المتواضعه وأنا مستشارا رياضيا ومديرا عاما لنادي مصر المقاصه فكنت أقول بوضوح وصراحه ان اللي هيفوز هو إداره الاهلي على إداره الزمالك وسيظل الأهلي يفوز بتماسك إدارته وبحسن قيادته لناديهم وانشغالهم بفرقهم الرياضية ونتائجهم حتى وصلوا للعالمية أكثر من مرة، ودائمًا ما كنت أقول لقيادات الزمالك وقتها لو تفرغتم للنادي وللفرقة وللمنشآت ستحققوا الفوز على الغريم التقليدي النادي الأهلي ولكن لو شغلتم أنفسكم بمن هو نادي القرن وبالتراشق بالألفاظ والخروج عن النص فلن يتحقق سوى الهزائم للزمالك وهو ما كان يحدث دائمًا وأخيرا فطن مجلس إدارة الزمالك الجديد برئاسه الأخ والصديق العزيز الكابتن حسين لبيب ومجلسه فقد سمعوا النصيحة الصادقة من أبناء الزمالك الحقيقيين والمحبين لناديهم وأتشرف أنني كنت وشقيقي الأكبر الدكتور إسماعيل سليم مساندين بقوه لمجلس الإداره الجديد وطلبنا منهم قبل نجاحهم في المؤتمرات التي دعينا لها منهم بأن يتفرغ مجلس الإداره لنادينا وفرقه الرياضية وسيحققوا البطولات والبعد عن المهاترات .
وهو ما حدث بالفعل فشكرًا جزيلًا لمجلس الإدارة وأتمنى أن يستمروا في تحقيق العمل على الفوز بالبطولات والإنجازات والاهتمام بنادينا فقط وأن تكون العلاقات مع الأصدقاء والأخوه الأفاضل بالنادي الأهلي والأنديه الأخرى لتحقيق البطولات والإنجازات والوصول للعالمية بالعمل المستمر وحب النادي والبعد عن المهاترات التي أبعدت البطولات عن نادي الزمالك طوال الفترة السابقة فشكرا جزيلا لمجلس الادارة وبالتوفيق دائما إن شاء الله.
4.الحب وسنينه:
بعد تناولنا قصه الدكتورة الفاضلة باكيناز زيدان الأستاذة الدكتورة بكلية الهندسة جامعة طنطا في العدد السابق والتي قالت باللفظ بأن التراب اللي بينزل من حذاء زوجي على راسها من فوق، ومن ساعتها والهجوم لم ينقطع من الزوجات والمطلقات والعرايس والأرامل والعوانس على الدكتورة الفاضلة وعليا شخصيا لانني أؤيدها ومصدقها فمنهن من قالت يا ريت الدكتورة تقول لنا مواصفات هذا الزوج الملاك عشان نعمل زيها وإذا كان يستاهل الكلام ده ولا لا… فيا ريت تقول لنا ماذا فعل لها طوال سنوات الزواج وطبعًا هي مش هتقول لأنها خايفه عليه من الحسد وممكن يكون ده كلام مش موجود أصلا وده من وحي خيالك و أنت مألفه.. وطبعا هذا الكلام جعلني أرد عليهم بمنتهى الأدب والشياكة بإنهم مش مصدقين يا ريت يدخلوا على حسابها الشخصي وسيجدوا كلامها فطبعا هذا الكلام لم يعجبهم وقالولي إنهم بيطالبوا السيدة باكيناز زيدان إنها تطلع عل السوشيال ميديا وتدرس وتعلم أشباه الرجال في زمننا هذا كل مافعله زوجها ليحظى بكل هذا التقدير ولو إني أشك إنه يكون مخلص لأنه جرت العادة إن لما الزوج يكون بهذا الجمال أكيد حيكون وراه حاجة ولو إن كل شكوكنا دي بسبب ماشفناه وسمعناه واللي لسة حنسمعه،لاننا للأسف بقينا طول الوقت عايشين “شاكين في كل الرجال اللي حوالينا” وخايفين من أي طعنه منهم فأصبحنا أكثر شراسة منهم للاسف هما اللي عملوا فينا كده مستحيل أي إمرأه تهد بيتها وحياتها لو حاسة بالأمان لأنها شخصيات كتيرة في بعضها أم، وموظفة، وابنه ،وأخت تخلت عن أنها ست من حقها تستكين وتهدأ في كنف زوجها وبيتها وأولادها مافعلوه في حق الزوجه من مشاكل متعددة ، أدى إلى أنها فضلت التخلي عن طبيعتها اللي ربنا أوصى بيها مع زوجها وفضلت تنجو بما تبقى من عمرها وصحتها النفسيه بعيدا عن الغدر المستمر بصوره المختلفة إلى أن تجد مثل هذا الزوج زوج الدكتورة اللي حنعتبره إنه من وحي خيال المؤلف.
اللواء بكري سليم يعتذر عن عدم التواصل مع القراء لظروف خاصة