عبير موسى مرشحة للرئاسة التونسية رغم وجودها بـ السجن
رشح الحزب الدستوري الحر، الأحد، رئيسته عبير موسي للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمير المقبل، رغم وجودها منذ أشهر في السجن.
وعبير موسى متهمة قبل شهور بـ معالجة بيانات شخصية وعرقلة الحق في العمل والاعتداء بقصد إثارة الفوضى.
و في بيان، دعا الحزب بإطلاق سراحها ووقف الهرسلة القضائية التي تتعرض لها، محذرًا من خطورة سعي السلطة إلى حرمانها من حقوقها المدنية والسياسية، ومن إقرار شروط ترشح جديدة لم يتضمنها القانون الانتخابي بهدف التضييق على الترشحات وإقصاء المنافسين.
وشدد الحزب على تمسكه بحقه في النشاط السياسي طبق ما تكفله التشريعات الوطنية والدولية والتزامه بالاستماتة في الدفاع بكل الطرق النضالية السلمية والمشروعة عن حقوق التونسيات والتونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية.
وعبير موسي، موقوفة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، بتهمة معالجة بيانات شخصية وعرقلة الحق في العمل والاعتداء بقصد إثارة الفوضى، بينما يعتبر حزبها أن اعتقالها هو محاولة من السلطة لاختلاق أسباب أو موانع قانونية لإزاحتها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
ولا يمنع القانون الانتخابي التونسي، المواطن الذي تمت إدانته أو يقضي عقوبة داخل السجن أو الذي لديه تتبعات قضائية من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وموسي ، محامية وسياسية من المؤيدين والمدافعين عن نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، و من منتقدي ومعارضي سياسات الرئيس قيس سعيد، اكتسبت خلال السنوات الأخيرة شعبية بارزة وأصبحت من أهم الشخصيات السياسية في البلاد، وعرفت بعدائها الشديد لحركة النهضة ولتنظيم الإخوان المسلمين الذي تصفه بالتنظيم “الإرهابي”.