رواد التواصل يساندون الأردن في تصديه للمُسيرات الإيرانية
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي ، وأثيرت حالة من الجدل والانقسام بين جمهور رواد التواصل حول مشاركة الأردن في التصدي للمسيرات التي أطلقتها إيران – مساء أمس السبت- باتجاه إسرائيل، والتي مرت فوق الأراضي الأردنية.
وكشف الكثيرون من المغردين تساؤلات منها: لماذا شارك الأردن في عملية التصدي، ولماذا لم يترك المسيرات تمر إلى إسرائيل؟
أكد الأغلبية من الرواد والمشاركين في إبداء الرأي بوسائل التواصل أن التصدي وضع طبيعي ولو أي دولة مكان الأردن ستفعل مافعله الجيش الأردني لحماية أرضه ومواطنيه من ناحية ،كما أنها مسألة احساس وشعور بالمسؤولية وكيفية مواجهة أى اختراق للأجواء الأردنية لأنها تمس الكرامة والوطنية.
وقال البعض أن الأردن يتعرض لهجمة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات التي اخترقت مجاله الجوي، وهو ما يعد دفاعا عن أرض الأردن وشعبه.
وقال أحد الرواد إن الأردن ارتكب خطأ إستراتيجيا بعد السابع من أكتوبر،حيث فتح الطريق البري لوصول البضائع إلى إسرائيل، و حين قمع المظاهرات الداعمة لفلسطين، وعندما حرك دفاعاته الجوية لإسقاط صواريخ ومسيرات ليست موجهة نحوه.
وقال أحد المتابعين، العلاقات الدولية الشائكة والإقليمية المتقلبة حددت طبيعة الانخراط في اعتراض الصواريخ، وإن ما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله.
وقال مغردون إن إسرائيل ستقوم بالرد على الهجمات الإيرانية، ولكن السؤال الذي طرحوه هو ماذا لو كانت صواريخ إسرائيلية انطلقت من تل أبيب نحو أحد الأهداف ومرت في الأجواء الأردنية، .. هل ستتصدى لها دفاعاتنا الجوية..
وأشار أخرون إلى أن الأردن يتعرض لضغوطات، وهو الخاسر في الرد الإيراني الذي جعل مسيراته وصواريخه تمر عبر الأردن، بدلا من سوريا ولبنان، وتساءل بالقول ماذا يريدون من الأردن؟ ليجيب ربما يريدون منه التنازل عن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى؟!.
