زعيم كوريا الشمالية يتوعد أمريكا بـ ضربة قاضية
وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تهديدًا مباشرًا وقويًا لأعداء بلاده في إشارة إلى أمريكا وحلفائها.
وقال: إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت قد حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، متوعدا أعداء البلاد بـ”ضربة قاتلة” حال حدوث أي استفزاز.
وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية، أن تصريحات أون صدرت خلال تفقده، أمس الأربعاء، الجامعة العسكرية والسياسية الرئيسية في البلاد، التي تحمل اسم والده الرئيس الراحل كيم جونج إيل الذي تُوفي عام 2011.
المواجهة.. والضربة القاضية
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله لموظفي الجامعة والطلاب إنه إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها.
وأضاف الزعيم الكوري حان الوقت للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى”، مشددا على أن بلاده يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا كاملا للحرب التي يجب الفوز فيها، وليس فقط لحرب محتملة.
كانت نتيجة الانتخابات التشريعية في كوريا الجنوبية أمس كارثية للرئيس يون سوك يول، الذي اتخذ موقفا متشددا حيال الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن.
ومن شأن الفوز الساحق الذي حققته أحزاب المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية أن تضع الرئيس في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
أما الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، حزب المعارضة الرئيسي الذي حقق فوزا كبيرا، فهو يؤيد اتباع نهج أقل عدوانية تجاه بيونغ يانغ التي تمتلك سلاحا نوويا.
وحسب الوكالة ذاتها، تشكّل هذه النتيجة نبأ سارا لكيم جونغ أون، لا سيما مع احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في نوفمبر المقبل.
ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمما تاريخية لكن غير ناجحة في نهاية المطاف مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونج يانج إذا عاد إلى البيت الأبيض.