اللواء بكري سليم يكتب..ثقة الرئيس تمنحنا التفاؤل رغم لهيب الأسعار .. اللواء مشعل “شعلة ” الصناعة الحربية .. ودكتورة الهندسة من روائح الزمن الجميل
1-السيد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي:
ألف مبروك على تنصيبك رئيسِا للجمهورية لفترة قادمة، هي الحصاد الحقيقي لما قمت به من منشآت ومشاريع كلفت الوطن الكثير وتحمل شعبك ما لم يتحمله من قبل من غلاء للأسعار في جميع نواحي الحياة، ولم يصبر الشعب المصري على زعيم أو رئيس أو ملك قبلك فنفسي أعرف سر هدوءك وثقتك في نفسك اللي بتطلع بيها تتكلم معانا وكلنا بنشتكي من زيادة الأسعار.
و بالرغم من كل ذلك نراك لا نجد أمامنا سوى الإعجاب بك والتصفيق لك وبننظر لك نظرة أمل وتفاؤل ليس لها نظير وخاصه أنك عملت عاصمة إدارية عالمية لا تقل عن سويسرا وأمريكا وكندا وكبرى دول العالم ،وكان احتفال التنصيب عالميًا وتاريخيًا، وكأننا عشنا في لندن في حفل تنصيب الملك تشارلز.
فأكيد كلنا أمل بأن نصبح قريبًا مثل هذه الدول العظمى مش بعيد على ربنا وخاصة أننا لا نشك في صدقك وأمانتك وثقتك التي بلا حدود في الله وفي الوطن وأن الله بإذنه سمنح مصر شيئا كبيرًا قريبًا حتى تكون أم الدنيا وفعلًا ستكون قد الدنيا وليس أمامنا إلّا أن نحافظ عليك وعلى بلدنا بكل ما أوتينا من قوةة ونعمل ليلا نهارا لنحافظ على أمن بلدنا ونكون يدًا واحدة كما تقول دائمًا حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان ويا ريت يا ريس تعمل اللي طلبته من سيادتك سابقًا وهو بيع جميع الأراضي غير المستغلة للاستثمار وبيعها للأخوة العرب لعمل مشاريع تحقق الرخاء للوطن وخاصه أنهم لن يحملوا هذه المشاريع على أكتافهم ويغادروا بها لبلادهم ولكنها ستكون أصولًا بالدولة وستحقق الرخاء للوطن ولا تنظر إلى المتشائمين أعداء النجاح ويا ريت تفكر في عمل مشروع مثل مشروع( مارشال )حيث ستتعاون فيه كل الدول الصديقة لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة المجاورة بما فيهم دولة فلسطين والله من وراء القصد وهذا سيعود على مصرنا الغالية بالخير والازدهار وإلى أن يتحقق ذلك فلابد للوزارة الجديدة أن تعمل بكل قوة وحزم وتضرب بيد من حديد لتخفيض الأسعار وعودتها إلى طبيعتها وما كانت عليه من قبل ويكون لهم الحريه والحق في الضبطية القضائية ومصادرة جميع السلع والبضائع التي تخرج عن سيطرة الدولة عليها وحتى تظل الرئيس المحبوب لكل الشعب المصري.
2- دكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي:
هو اللواء دكتور سيد مشعل من أبطال حرب أكتوبر العظام فهو خريج كلية العلوم وحاصل على الماجستير في العلوم الكيميائية ثم الدكتوراة في العلوم الكيميائية ،وتدرج في الوظائف العسكرية حتى وصل إلى أعلى المناصب حيث وقع عليه اختيار القيادة السياسية والعسكرية ليكون وزيرًا للإنتاج الحربي .
الدكتور سيد مشعل هو علامة فاصلة فيما كانت فيه وزارة الإنتاج الحربي قبله حيث قام بتطوير وزارة الإنتاج الحربي وأصبحت في عهده “صرح عالمي” يشار لها بالبنان داخليًا وخارجيًا فهو يعتبر أهم وزير تبوء وزارة الإنتاج الحربي على مدى تاريخها بلا جدال فهو رجل صاحب قرار وشجاع واحترمه الكبير والصغير وطور المصانع الحربية بالكامل وجعل من مدينه حلوان قلعة من قلاع الصناعة المصرية وتبارت حلوان على تتويجه عضوًا لهم بمجلس النواب لأكثر من دورة وكان ابنا بارًا لهم كانت له أيادي بيضاء على أبناء حلوان وأبناء محافظة الشرقية، وكذلك على الرياضيين وخاصة من ينتموا إلى نادي الزمالك وأنا منهم وكان معي المرحوم الكابتن عزمي مجاهد والكثيرين الذي نكن له كل الحب والتقدير والاحترام، كما قام بتوظيف الكثير من الرياضيين في وظائف مرموقه بوزاره الانتاج الحربي ووزارة البترول عن طريق صديقه الحميم معالي الوزير المهندس سامح فهمي وزير البترول الرياضي الرائع ويعود للدكتور سيد مشعل أنه أول وزير إنتاج حربي يُنشئ صرحًا رياضيًا كبيرًا انضم إلى كبرى الملاعب والمنشآت في مصر وهو استاد السلام الدولي والذي أصبح مفخرة رياضية ولم يرتاح له بال إلّا بعد أن أصر على عمل نادي للإنتاج الحربي به جميع الرياضات واستطاع أن يصعد بفريقه لكرة القدم للدوري الممتاز “أ ” ،ولم يهبط طوال وجوده وزيرا للإنتاج الحربي بل كان منافسًا قويًا لفرق الدوري الممتاز” أ” ويحسب له اختياره للأخ والصديق اللواء أشرف عامر رئيسًا لنادي الإنتاج الحربي ويشرفني أنا وعائله سليم بأن يكون هو الأخ الكبير لنا جميعًا وخاصة للدكتور إسماعيل سليم الشقيق الأكبر لي ونائب رئيس نادي الزمالك الأسبق الذي يعتبره الصديق الصدوق له، وكان مساندًا كبيرًا لنادي الزمالك علاوة على أخلاقه العالية الكريمة وابتسامته الرائعة التي تسبقه في تعامله مع الجميع فهو ابن محافظة الشرقية البار ومن أكبر عائلات الشرقية “عائلة المشاعلة” التي تمتد جذورها لجميع عائلات الشرقية الأشراف متعك الله بالصحه وطول العمر يا معالي الوزير الغالي المحترم.
3- أجمل ما قرأت عن الحب وسنينه :
هي أستاذه دكتورة بكلية الهندسة جامعة طنطا دونت هذه الكلمات عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي وهي الفاضلة الدكتورة باكيناز زيدان قالت بالنص:
أنا أستاذة جامعية مرموقة مسلمة معتدلة ومتيسرة، لا يخجلني أن اعترف علنًا وبكل الحب وعن اقتناع أنّ التراب الذي يسقط من حذاء زوجي (على دماغي من فوق ) وأنني من غيره لا أساوي قشرة بصلة “مش بصلة” بحالها، وأنني لا أستطيع أن أكسر كلامه حبًا أو إزعانًا في حضوره أو في غيابه كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة الزوج وعمري ما اتعاملت معاه بندية ولا أرهقته بطلبات مادية ولا تخيلت حياتي لحظة واحدة بدونه رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده أنا قبل ما أدخل شقتي بخلع كل الألقاب والشهادات بتاعتي على باب الشقة وببقى “جوه البيت ” الست أمينه وهو “سي السيد” بكل رضا ومحبة ويا رب يكون راضي عني فعلا بعد كل ده ويكون رضاه سببًا” في دخولي الجنة.
الرد:
أنت يا سيدتي الفاضلة صورة ونموذجًا للزوجة الرائعة فعلا أنت ملاك من السماء فيما قلتي وفكرتيني بأمي والأمهات الفاضلات اللاتي جعلن من بيوتهن مكانًا رائعًا لتربية الأبناء ويا ريت كل الستات في زماننا الحالي يتعلموا منك يا هانم يا محترمة وأكيد زوجك راجل بجد وفاضل وعظيم عشان تقولي عليه كل ده، وأكيد أنت بإذن الله نحسبكِ من أهل الجنة… أنا شخصيًا شفت أمي وهي بتبوس إيد أبويا يوميا عند رجوعه للمنزل وهو أيضا ينحني بتقبيل رأسها وده درس خرجنا به من موضوع بطلة قصتنا إن الست لازم تكون ست وهانم “ومش راجل بشنب” مش زي زوجات هذا الزمان والله يخرب بيت المساواة اللي خربت الكثير من البيوت.
و اعتقد بأن صفات زوج بطلة قضيتنا هو الذي قال فيه رسولنا الكريم سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم فيما معناه: “اذا أمْرت المرأة أن تسجد لغير الله لأمرتها أن تسجد لزوجها” بارك الله فيكِ يا أجدع زوجة….