توبمنوعات

لم يخرج زكاة الفطر العام الماضي له و لأهله تعمدًا ودون عذر .. ما الحكم؟

فتوى رمضانية ( 30 )

يسأل : لم  أُخرج زكاة الفطر في العام الماضي لا عني ولا عن أهلي من دون أي عذر سوى الكسل وتهاون.. فما الحكم؟ وما هو موعد إخراج الزكاة ، وماقيمتها.

الإفتاء

زكاة الفطر من الفرائض، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على الذكر والأنثى، والحر والمملوك، والصغير والكبير من المسلمين.

وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، وقد أجمع علماء الإسلام على وجوبها وأنها واجبة على جميع المسلمين من الذكور والإناث، والصغار والكبار، والأحرار والعبيد على الجميع زكاة الفطر، عن كل رأس صاع واحد أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين، هذا الصاع النبوي، أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين، هذا هو الصاع النبوي.

فالواجب على كل مسلم صاع واحد عن نفسه، وصاع واحد عن زوجته، صاع واحد عن كل واحد ” من أولاده” صاع، وهم أولاده الذين يقوم عليهم ويؤمنهم، صاع واحد عن خدمه الذي عنده الخ

وقيمة زكاة الفطر لهذا العام في مصر 35 جنيها، كحد أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، ودار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودا بدلا من الحبوب تيسيرا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم.

والواجب إخراج ذلك قبل الصلاة كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: قبل صلاة العيد، هذا هو الواجب، فإذا تساهل أو نسي فلم يخرج ذلك وجب عليه الإخراج بعد ذلك قضاءً مع التوبة إذا كان متعمداً، هذا عليك التوبة إلى الله أيها السائل وعليك إخراج زكاة الفطر حين هداك الله، تخرجها للفقراء والمساكين صاع عن كل واحد ممن تحت يديك، وعليك التوبة إلى الله من هذا التأخير والتكاسل، ومن تاب تاب الله عليه، والتوبة مضمونها الندم على الماضي من المعصية والعزم الصادق أن لا تعود في المعصية مع الإقلاع منها وتركها والحذر منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى