عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. لمة العيلة و “عيش وملح” فى نادى القاهرة والشمس
شهر رمضان يحب اللمة والبهجة ويسعى الكثيرون لإدخال السعادة على الآخرين، فهو شهر الخير والرحمة والنقاء، والكل يحرص على التهنئة بقدوم الشهر المبارك وبليلة القدر.
الأندية المصرية لها تقاليد خاصة تحرص على إقامتها فى هذا الشهر الكريم ، ومجالس إدارات الأندية الواعية تسارع بعمل الخير وبث روح السعادة على أعضائها خاصة من العاملين فى مختلف القطاعات وتتوالى إقامة حفلات الإفطار فى هذا الشهر حبًا وتقربًا إلى الله سبحانه وتعالى.
ويكون هذا اليوم مميزًا ومختلفًا نظرًا لأن الجميع ينتظره من السنة للسنة، حيث الإفطار الجماعى وتكون “اللمة الحلوة” والسعادة مسيطرة على الجميع ورغم أن الإفطار يكون فاخرًا والجميع يأكل من نفس الأكل ولا يوجد تميز بين رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة وبين العاملين، فالكل يأكل من نفس الطبق بالضبط
فهو يوم السعادة والمحبة والتآخى بين أفراد العيلة الواحدة والعيش والملح هو الذى يربط الجميع معا.
كل الأندية المصرية حرصت على إقامة إفطار جماعي لكننى رصدت فى هذا المشهد ناديين هما القاهرة والشمس كانا مميزين الأول شاهدته عن قرب ، حيث أن حفل إفطار العاملين والتجمع لم يكن موجودا من قبل بهذا المستوى اللهم أيام الكابتن عبدالرحمن يوسف رئيس مجلس الإدارة نائب وزير الرياضة الأسبق فى الدورة قبل السابقة .. وعندما عاد الكابتن عبدالرحمن مع كتيبة المقاتلين المحبين والعاشقين لنادى القاهرة عادت البهجة والسعادة من جديد .
يكفى الديون الرهيبة التى استلمها هذا المجلس من المجلس السابق وكم القضايا والمشاكل ورغم أن “كله يهون” .. ونجحت كتيبة مجلس إدارة نادى القاهرة فى عبور المرحلة الصعبة بأمان حتى الآن رغم المتطلبات الضخمة المتوالية بسبب التضخم والأسعار إلّا أنّ الذى أحزننى عندما تولى المجلس المسئولية وجد أن العاملين والموظفين والمدربين لم يحصلوا على رواتبهم لمدة شهرين وثلاثة ، سبحان الله ، فليس معنى أنك مسئول تهتم بنفسك ومن حولك فقط !! لكنك مسئول عن “رعيتك” وهم أمانة فى عنقك ، وقد حبا الله نادى القاهرة بمجموعة من الحكماء والمحبين الذين يتولون مختلف اللجان يعتبرون الأذرع لمجلس الإدارة فى دعم النشاط وتلبية متطلبات الأعضاء .
تشعر بكل هذا وأكثر عندما تجد الألفة والحب هو السمة البارزة بين أعضاء القاهرة بعد التطوير الذى شهده النادى خاصة البوابات الالكترونية والجولف كار والبازار وتطوير الملاعب والإضاءة وصالة الجمباز.
وكل يوم تجد أبطال فى الجمباز والسباحة والكروكية والتنس خاصة من نجومنا الكبار وتجد لاعبين متميزين فى الكرة الطائرة تتهافت الأندية الأخرى لشرائهم إلى جانب عودة الباسكت إلى الطريق الصحيح مع تألق أبطال الماسترز فى السباحة والراكت ونشاط كبار السن والرحلات المختلفة الممتعة كما أنك تجد البسمة والسعادة الآن على شفاه العاملين وهذا هدف سام وإنساني يارب دائمًا…
المتعة فى الشمس
لمسة التطوير الرهيبة التى نقلت نادى الشمس نقلة حضارية ورائها د. أسامة أبوزيد ومجلس الإدارة المحترم ، أسامة ابوزيد لا يهدأ كل يوم يوجد تطوير وجديد داخل نادى الشمس والهدف هو خدمة وإسعاد الشمساوية ،فى مشهد مهيب ومظهر حضاري لبى مايقرب من عشرة آلاف عضو دعوة مجلس الإدارة لتناول الإفطار معًا وأطلق علية يوم العيلة أو “عيش وملح” وقدم النادى احتفالية رائعة
هذا اليوم الرائع فى نادى الشمس أسعد الجميع وكان بمثابة جبر خاطر ورسالة محبة من الجمعية العمومية لمجلس إدارة نادى الشمس برئاسة د. أسامة أبوزيد معشوق الشمساوية .
إدخال الفرحة واللمسة الإنسانية على الناس هو دور من اختارهم الله لخدمة الناس وإسعادهم، ويكفى أن تنظر حولك فى ظل هذة الظروف وتجد كثيرون محتاجون وأكثرهم “تحسبهم أغنياء من التعفف ” لا تترك يتيمًا أ و مسكينا أو ذو حاجة تعرفه إلا وتحاول إسعاده الاندية والجمعيات وأهل الخيرعليهم دور كبير ومهم يجب أن يقوموا به على أكمل وجه ولا تقول أنهم مسئولية الدولة فإذا كان الله اختارك واستخدمك لعمل الخير إياك أن تتقاعس أو تتأخر فالخير فيما اختاره الله .. وكل عام وأنتم بخير وعيد فطر مبارك علينا جميعا بإذن الله…