نصر الله يتوعد إسرائيل : الرد الإيراني قادم لامحالة.. ولدينا أسلحة ” مفاجأة” ولم تخرج بعد
أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى قنصليتها في دمشق آت لا محالة.
القنصلية حادث مفصلي:
لافتا، أن هذا الهجوم حادث مفصلي له ما قبله وما بعده في الأحداث منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف نصر الله، في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي، “أين ومتى وكيف وحجم الردّ، هذه أمور نحن لسنا معنيين بالسؤال عنها ولا التدخل بها”، مضيفا أن “الإيرانيين يفكرّون ويدرسون كل الاحتمالات” برويّة قبل الردّ.
وقال إن الهجوم أدى إلى مقتل قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني لهم قيمة تاريخية لدينا، خصوصا اللواء زاهدي، لفضلهم الكبير على المقاومة في لبنان ولسنوات طويلة، مشيرا إلى أن احتفالا تكريميًا سيقام يوم الاثنين المقبل لهؤلاء القادة.
نصر الله..حماقة نتنياهو ستفتح بابا للفرج والنصر الكبير
وكشف نصرالله عن أن هذه الحماقة التي ارتكبها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القنصلية في دمشق ستفتح بابًا للفرج الكبير وحسم هذه المعركة والانتهاء منها. وأكّد أن المنطقة دخلت في مرحلة جديدة بعد الضربة، مضيفًا على الجميع أن يحضرّ نفسه وأن يرتب أموره وأن يحتاط بشأن كيف يمكن أن تسير الأمور، يجب أن نكون جاهزين فيها لكل احتمال.
وشدد على أن المقاومة في لبنان لا تخشى حربًا وهي على أتم الاستعداد والجهوزية معنويًا ونفسيًا لأيّ حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان، لافتا إلى أن حزب الله لم يستخدم بعد السلاح الأساسي ولم يُخرج قواته الأساسية”، مضيفًا مع ذلك، حققنا كل هذه الإنجازات في شمال إسرائيل.
مقتل 234 من حزب الله
وقتل عنصر في حزب الله وسبعة من عناصر الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى الى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي. واتهمت إيران إسرائيل بشنّ الضربة، وتوعدت بالرد.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومنذ بداية تبادل القصف، قُتل في لبنان 355 شخصا على الأقلّ بينهم 234 مقاتلًا في حزب الله و68 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.