اللبناني وليد عماد يكتب .. إلى متعتي في الحياة و مثلي الأعلى
تقع عينيك عليه، فيقع من نفسك موقعاً حسناً لأول وھلة وتميل إليه،
فإذا تعمقت فيه، أرضتك ملامحه، وجذبك شخصه وضاقت بين قلبك
وبينه المسافة، كأنك تعرفه وتألفه منذ عهد بعيد أو كأنه هبط
من خيالك وانتصب أمام بصرك إنساناً..!
إذا حدّثك ازددت إليه أُنْسا وبه تعلقاً وما يلبث حتى يصبح قطعة
من نفسك تشتاق إليه، إذا ابتعد تهفو إليه، و إذا غاب عن نظرك لا تطيق عليه ضيمًا.
تخاف أن ينزل به حيفًا ” ظُلمًا” يسؤوك ممن يكرهونه مساءة كبيرة حتى يصبح بينك وبينهم عداوة ، ويرقوك من يحبونه حتى يصبح بينك وبينهم مودة….
هذا الإنسان رجل تخضع له خضوع عقيدة وإذا فهمته تستقيم على طريقه، ذو ثقة بنفسه يلاشي بشعاع دماغه قوى الاقناع بالحاضرين في مجلسه، أحسبه بارز من ضمير الحياة ،على وجهه سماتها السامية وفي عينيه بهاؤها وعلى لسانه خفاياها وفي سلوكه حكمتها.
يعرف الخير في قلوبنا ويذكرنا به عندما ننسى، هو قطعة ألماس دائمًا مشرقة، ذا مكانة كبيرة،عندما تعرفت عليك أدركت أن مغامرة محسوبة وممتعة وغير مسبوقة قادة تطرق أبواب حياتي حتى باتت حياتي كلها وردية رغم هزاتها وجنونها وآلامها، ولا أعرف كيف كانت حياتي دونه.
فهو يحدث التغيير ومعه دائمًا الجديد قادم لامحالة ، فهو الملهم وهو الصداقة الحقيقية ومتعة الحياة..
لا أدري إذا كنت اكتب عنك أو أكتب إليك…!